أيتام "حزبك باقي يافتاح" الماركسي .. كارثة "حضرموت" المستمرة لخمسين عاما

2019-11-04 05:05
أيتام "حزبك باقي يافتاح" الماركسي .. كارثة "حضرموت" المستمرة لخمسين عاما
شبوه برس - خـاص - المكـلا

 

لم يخجلوا من ماضيهم الإجرامي دينيا ووطنيا وإخلاقيا ومجتمعيا عندما كانوا أدوات رخيصة ينتعلها الغازي اليمني الماركسي "عبدالفتاح اسماعيل الجوفي" والحزب الاشتراكي من طراز جديد للدوس على جثث ضحايا أسهموا في قتلهم وتشريدهم وإذلالهم من خيار علماء حضرموت وشرفائها ومصادرة أملاكهم وتشريدهم في مشارق الأرض ومغاربها , لم يسجل لهم التاريخ موقفا مشرفا من حضرموت الأرض والإنسان وقد كانوا حملة شعارات أممية تتجاوز الأوطان والقارات ولن يسجل لهم اليوم وهم في أرذل العمر وتبني المناطقية الصغيرة جدا إلا مواقف البيع والشراء من أجل المال والحضور الاعلامي الباهت لعل لهم نصيب .

 

محرر "شبوه برس" سيظل يذكّر بجرائم الماضي في حضرموت وشبوه وأبين وعدن ولحج وكل أرض الجنوب العربي المستمرة لخميسن عاما لساسة إنتهازيين ليس في قاموسهم إلا "أين موقعي" منهم من حاول الإرباك في هذه اللحظة المفصلية من تأريخ شعب الجنوب العربي بتكليف من العراب اليمني الجديد "الأحمـر" ومنهم من ينتظر على دكة الإحتياط حتى يأتي توجيه المربي والراعي والموجه التاريخي للجبهة القومية ووريثها "الحزب الاشتراكي اليمني .

 

ونذكر أيضا : أنه عندما سقطت الماركسية في عقر دارها موسكو بدل الأشرار الثلاثة "حيدر العطاس والقاتل بن دغر والشامل سالم الخنبشي" جلودهم وصبغوا وجوهم بأصباع الليبرالية بمساحيق باهتة لا تخفي تعاسة ماضيهم وجدووا عقد العمالة مع الغازي اليمني العسكري القبلي الجديد الأحمر .  

ونعلم من لا علمه أن أكبر شهادة جامعية يحملها أحد الثلاثة هو "الشامل الخنبشي" وتهدف إلى جعل حضرموت قبلة الماكسية في جزيرة العرب من أحدى جامعات الدول الشيوعية .

 

حول هذه التبدلات والبيع والشراء في المواقف قال "سياسي حضرمي" أن من كانوا جزء من كوارث حضرموت عليهم أن لا يتحدثوا باسمها

وقال القيادي الجنوبي وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الاستاذ "علي الكثيري في تغريدة رصدها محرر "شبوه برس" وجاء نصها : "أن من كانوا جزءاً ممن صنعوا كوارث حضرموت طوال الستين عاماً الماضية لا يحقُ لهم التحدث باسمها.

 

واضاف في تغريدة على حسابه بتويتر: ان هؤلاء ايضاً لا يمكن أن يكونوا جرءاً من الحل وهذه هي الخلاصة.

 

وأبدى نشطاء حضارم وسياسيون ما ذهب اليه القيادي الكثيري وما ارسله من رسائل للداخل والخارج بما يخص حضمروت التي عانت كثيراً وتعرض ابنائها للاقصاء، مشيرين ان الغريب في الامر ان يظهر اليوم شخصيات كانوا سبب في معاناة حضرموت ليجعلوا من حضرموت وابنائها شماعة لأهدافهم ومصالحهم الخاصة.