في الوقت الذي أعلنت فيه رئاسة شرعية المنفى اليمنية في الرياض ترحيبها وقبولها بنتائج "حوار جـدة"واصل عدد من وزراء شرعية المنفى اليمنية التهديد والوعيد والتحذير من التوقيع على اي اتفاق مع المجلس الانتقالي ، وصل الى حد تهديد المملكة السعودية من رعاية هذا الاتفاق مثلما قال وزير النقل صالح الجبواني في تهديد سافر بتفجير الوضع عسكريا.
احمد الميسري وزير الداخلية هو الاخر كال التهم والتهديدات يوم السبت في اجتماع عقده في عتق عاصمة محافظة شبوة ، مهددا بتفجير الوضع والعودة الى عدن بالقوة .
وعاد الجبواني ليل البارحة بتغريدة تتضمن تهديد اخر ، محذرا من توقيع اي اتفاق ومتوعدا بالدفاع عن محافظة شبوة ومنع أي قوات عسكرية او أمنية جنوبية تدخل شبوة او تعيد تموضعها فيها كما كان في عهد النخبة الشبوانية.
مفارقة غريبة وعجيبة تلك التي تظهر بها الشرعية ، والاغرب في الأمر ان الميسري والجبواني لازالا يمارسان مهامهما كوزراء في الحكومة الشرعية ويحملان الصفة الرسمية وهو ما يثير تساؤلات عدة ومخاوف من عدم جدية الشرعية في تنفيذ بنود اتفاق الرياض لاسيما وانها فتحت لأذرعها الباب على الغارب لمواصلة تهديداتهم التي طالت التحالف العربي بقيادة السعودية بل وتهدد جهود اي جهود للتهدئة في الجنوب .