حكاية الساعة السابعة من مساء يوم الـ 17 من مايو في تلك الأمسية كان هناك موعدا بترتيب وتنسيق عالي المستوى نتحفظ عن ذكره لمقابلة مقررة بين الرئيس "عبدربه منصور هادي" ورئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي وكان منتظرا في الموعد لوصول الزبيدي وبالملابس الشعبية الجنوبية كان محرر "شبوه برس" على علم بها .
وقبل الموعد بساعة أتصل مسئول في رئاسة شرعية المنفى اليمنية بالزبيدي وأبلغه بتأجيل المقابلة لإنشغال "هـادي" مما أضطر الزبيدي لمغادرة الرياض الساعة الـ 11 من مساء نفس اليوم وفقا لإلتزامات خارجية مجبر أن يوفيها .
الأكاديمي والباحث السياسي الجنوبي " د حسين لقور بن عيدان" عرج على هذه الحادثة ودعا فيها هادي لإلتقاط الفرصة وتصحيح الأخطاء التي يرتكبها أركان مكتبه وقال في تغريدة يعيد "شبوه برس" نشر نصها وجاء فيها :
في أول زيارة لوفد من هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى الرياض بعد تشكيله في مايو ٢٠١٧ م جرت محاولة لعقد لقاء بين الرئيس هادي و وفد المجلس يومها برئاسة رئيس المجلس الأخ عيدروس الزبيدي إلا أن دوائر محيطة بالرئيس هادي أحبطت المحاولة بعد أن انتظر الوفد أياما في الرياض.
تغيرت موازين القوى و حدثت أحداث اغسطس في عدن عززت موقف الإنتقالي ما دفع التحالف ليقدم مبادرته لحوار جدة.
هل يلتقطها الرئيس هادي و يجعل منها وسيلة لتصحيح أخطاء تكتيكية و إستراتيجية أرتكبتها حكومة المنفى اليمنية أدت إلى كل هذا الفشل العسكري و السياسي، أم تضيع فرصة أخرى على الجميع؟