في ذكرى هروب "حرم السفير" .. ضياع الشرف العسكري من جيوش صنعاء

لدى الشعوب والجيوش المحترمة لا مكان ولا علو لأي قائد عسكري يهزم في معركة بل مكانه القضاء العسكري والإدانة أو البراءة ثم التقاعد والمكوث في البيت .

هذا الشرط وهذه القاعدة ينتفيان على الأطلاق في صنعاء فلا مكان للأخلاق والقيم ولا تشترط لدى من يشغل وظيفة عسكرية أو مدنية المهم يكون "أحمر عين" سارق قاتل بلطجي وكل عيوب الدنيا وسيجد الأبواب مشرعة حيثما أتجه مثال ذلك "حرم السفير" علي محسن صاحب التاريخ المثقل باللصوصية والسطو على القفار والجبال وما فوق الأرض وما تحتها إضافة إلى سجل القتل والإجرام ومع ذلك يجد له مكانا في أوساط مجتمعه اليمني .

وحول ذكرى الهروب المخزي لـ "حرم السفير" علي محسن الأحمر عشية 21 سبتمبر 2014م أطلع محرر "شبوه برس" على التغريدة التالية للأكاديمي والباحث السياسي "د حسين لقور بن عيدان" حول موضوع "حرم السفير" ننشر نصها :

سيظل هروب الفرقة الأولى وعشرات الألوية التابعة لها و قائدها الفاسد علي محسن و آلاف من عناصر مليشيات أخوان المسلمين و جامعة الزنداني عار في جبين كل من يدعي كذبا منهم اليوم أنهم سيحررون صنعاء.

أثبت عسكرهم أنهم ليسوا اهلاً للشرف العسكري و لا للرتب التي يحملونها و أنهم مجرد عصابات فساد طفيلية تعيش على حساب شعب ذاق كل أنواع الظلم و التجويع من جورهم.