تشهد محافظة لحج شمال العاصمة عدن تحركات أمنية مريبة وتوجس حذر منذ ما بعد إفشال محاولة الاسقاط المفأجى ...
يأتي ذلك بعد عودة محافظ محافظة لحج اللواء أحمد التركي المدعوم بقوة ماليا وماديا من قبل الوزير الميسري ،حيث تؤكد مصادر مطلعة عن خطة أمنية مدروسة واستعدادات كبيرة على كافة المستويات من الاعلى الى الأدنى تجري هذه الأيام باستمرار وتكتم شديد في أوساط مسؤولين الشرعية بمحافظة لحج بالتنسيق مع وزراء قيادات أمنية وعسكرية كبيرة من أجل فتح جبهات لإسقاط عدن من خلال محافظة لحج القريبة من العاصمة عدن ...
وأوعزت تلك المصادر المطلعة بان تلك المعلومات المسربة تأتي من خلال الإيحاء والتهديدات التي يطلقها الوزير الفار "أحمد الميسري" بين الحين والآخر للعودة إلى العاصمة عدن بالقوة ، وإعلانه الحرب اكثر من مره ، وفشل في فتح جبهات مارب شبوة ابين لإسقاط عدن ..
حيث تجري استعدادت لفتح جبهات عديدة أهمها من لحج والضالع بالتنسيق مع مسؤلي الشرعية هناك خاصة الوكلاء في تلك المحافظتين الذين تربطهم علاقات وثيقة بالوزير الميسري ، حيث كثفوا جهودهم التأمرية من أجل إنجاح هذا المخطط المدفوع بمقابل 50 مليون ريال سعودي حملها مسؤول وقيادي كبير بلحج عاد قبل أيام لتوزيعها لوكلاء وقيادات عسكرية وأمنية بالمحافظة مركز وانطلاقة السقوط ..
ورسمت تلك الخطة حسب المصدر المسرب لها بأن جبهة لحج الاولى تعزيزها من ناحية جبهة العلم الثانية ، في إشارة إلى تشتيت القوات الجنوبية في عدن ولحج باكثر من جبهة بالتنسيق مع الانقلاب الحوثي للقيام بمناوشات عسكرية على الحدود الجنوبية بهدف أشغال قوات المقاومة الجنوبية ...
وكشف المصدر أن هناك أكبر مخطط لإسقاط عدن من داخلها وخارجها وأبرز ذلك يتمثل بعدد من الالوية التي تتواجد على مشارف جبهات الصبيحة من الوية الحماية الرئاسية التي تتجمع هناك معززة بتعزيزات عسكرية قادمة من تربة تعز والمقاطرة .. بعد أن انظمت لها قوات حاولت اسقاط محافظة لحج قبل أيام بمعية عناصر إرهابية واخوانية غادرت محافظتا لحج وعدن ... خلال استعادتها من قبل قوات المجلس الانتقالي بمحافظة لحج وعدن وأبين ...