- لم تعد سجلاتي تتسع لتدوين مزيدا من أسماء الشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفين قسرا والمشردين من وطنهم منذو 22مايو1990م الى يومنا هذا .
- لم يسعفني الوقت لتدوين اسماء الضباط والجنود والكودار الجنوبية التي تم الاستغناء عن خدماتهم بسن مبكره قبل وهم لايزالون في اوجع مراحل العطاء والعمل والبناء .في انتهاك واضح لقانون العمل المحلي والقانون الدولي لحقوق الانسان .
- لم اجد الفرصه الكافية لتتبع الاعمال الحالية للطيارين الذين فصلوا من عملهم لا لشي وانما لانتمائم للجنوب ، ويعملون حاليا على سيارات الاجره وبيع الاسماك ورعي المواشي وبيع الصحف والمجلات .
- اصابني اليأس حينما ذهبت ذات يوم الى حصر اسماء المصانع الجنوبية ولمعرفة كيف تحولت بين ليلة وضحاها الى ملكية متنفذين شماليين (تجار وقادة عسكرين ) و يمنع دخولها او لمجرد الاستفسار ستحاكم بتهمة الانفصال .
- لم يكن بموسوعي حصر اسماء العاملين في المصانع الذي تم الاستغناء عن خدماتهم وتم طردهم باجراءات تعسفية ظالمة وغير قانونية .
- لم يعد من حقي كحقوقي جنوبي ان اتحدث عن المنطقة الحره بعدن بعد ان تم تأجريها مدى الحياة للتاجر لهائل سعيد انعم ، وقبلها تم بيعها للدولة من قبل الشيخ عبدالله حسين الاحمر واولاده ، على اعتبارها ملكية خاصه تعود اليهم .
- كيف يمكنك الاطلاع على الاسطول البري التابع لمؤسسة النقل البري الذي كان يتكون من ألالاف المركبات لنقل الركاب والشاحنات لنقل البضائع والخدمات التي كانت تغطي الست المحافظات بأكمها .
وكذلك اسطول طيران اليمداء التي تعود ملكيتها لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانت من الشركات الناجحة بامتياز ، وكيف اختفت فجأه عن الانظار .
- اين مزارع الدولة لانتاج الموز والفواكه والخضار والاعلاف والحبوب ، كيف تبخرت وكيف تم التعامل مع عمالها وماهو مصيرهم ؟
- مؤسسة الإنشاءات التي تعد من المؤسسات الحكومية الناجحة وتمتلك اصول كان بامكانها ان تنافس كبريات الشركات الاخرى ، كيف انتهت ولماذ واين اصولها الثابتة وماهو وضع عمالها وما مدى قانونية الإجراءات التي اتخذت بحقها .
- مؤسسة الدواجن ، التي كانت فروعها منتشرة في مختلف مناطق الجنوب هي الاخرى لماذا تم انهاءها واين املاكها وفين عمالها ومامدى قانونية الاجراءات التي قضت بزوالها .
- المؤسسة العامة للحوم ، من انجح المؤسسات الحكومية في الجنوب ، فين اصولها من مباني وسبارات واموال طائلة ، كيف ولماذا تم الوقوف ضدها ومامدى قانونية إجراءات حلها .
البقية في صفحة ( 2 )
اعداد / فيصل السعيدي /
.10سبتمبر 2019م