قال الدبلوماسي اليمين الدكتور أبو بكر عبدالله القربي، ان التحالف العربي الذي تقوده السعودية يدفع ثمن فساد وفشل حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، مؤكدا أن السفير أحمد علي عبدالله صالح هو من سيقود المؤتمر الشعبي العام؛ في احدث تصريحات تؤكد رفض حزب المؤتمر الشعبي العام ان تؤل قيادة المؤتمر الى عبدربه منصور هادي الذي يقدمه اتباعه كزعيم للمؤتمر خلفا لعلي عبدالله صالح الذي قتله الحوثيون في أواخر العام 2017م.
وأوضح القربي وهو الأمين العام المساعد للقطاع الإعلامي بالمؤتمر الشعبي العام، وعضو مجلس الشورى اليمني في مقابلة مع مجلة العربي الأمريكي اليوم "أجرينا حوارات إيجابية مع قيادة التحالف حول اليمن ووضع المؤتمر الشعبي العام ومخاطر شق صفه".
وقال "أكدنا فشل تلك المحاولات وأن المؤتمر اليوم كما كان دائماً أكثر تماسكاً وقبولاً شعبياً من أي وقت مضى، وأن وحدته لا ترتبط باشخاص، وإنما تعتمد على كوادر وقيادات تمتد على كافة الساحة اليمنية، وأن ما تعرض له المؤتمر من تآمر في الداخل والخارج دليل على شعور خصومه بأنه رقم صعب؛ برؤيته السياسية، وحجم شعبيته، والخبرات القيادية بين أعضائه".
ووضع القربي النهاية لزعامة هادي لحزب المؤتمر الشعبي العام، حيث قال "السفير أحمد علي انتخب نائباً لرئيس المؤتمر في اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية قبل أشهر، ولا شك أنه سيقوم الآن بدوره كنائب رئيس؛ لتفعيل دور المؤتمر في الداخل والخارج"؛ في تأكيد على رفض المؤتمر اي دور لعبدربه منصور هادي.
وأظهرت دبلوماسية القربي تقاربا مع الحوثيين الموالين لإيران والذين قتلوا زعيم المؤتمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث رحب الدبلوماسي اليمني والقيادي المؤتمري بجماعة الحوثيين، كحزب سياسي، موضحا "لا شك أن تحول جماعة أنصار الله إلى حزب سياسي سيمثل علامة فارقة في توجهه ونظرته إلى بناء الدولة المدنية وسيكون خطوة لانطلاقة مفاوضات الحل السياسي الشامل".