أولا : ما شاهدته الأسبوع الماضي ليس بغريب على أبناء الجنوب الكرام
ثانيا : ذكرياتي عن عدن والمكلا كما يرويها أباءنا وأجدادنا رحمهم الله كانت سفنهم تجوب البحار وصولا إلي موانئ عدن والمكلا وقد كان أبناء عدن والمكلا ينتظرون على الشواطئ السفن القادمة من الخليج محملة بما تجود به دول الخليج آنذاك
لتعود من عدن والمكلا محملة بالروائح الزكية من الطيب والبخور والعطور والتوابل والعسل الدوعني
وكان والدي رحمه الله يذكر لنا حارات عدن وأسواقها مثل : خور مكسر وحي العيدروس ، وحي الزعفران وحقات
كما يذكر لنا أحياء ومناطق المكلا مثل حي الشهيد ، وحي الصيادين ومنطقة السلام
وما شاهدته من مسيرة تضامنية مع شعب الإمارات ليس إلا إمتدادا لهذا الإرث التاريخي الحضاري بين البلدين وما تجمعهما من علاقات عائلية وأسرية
بلاشك أن تضامن أبناء الجنوب مع الإمارات في مواجهة حزب الإصلاح الإرهابي وميليشياته العسكرية نابع من الخطر القادم الذي يستشعر به الجميع فلا بد من إستئصال هذا السرطان الخبيث من الجنوب واليمن بل من كامل منطقة الخليج والجزيرة العربية
تحياتي لشعب الجنوب الأبي الذي يقابل المعروف والإحسان بهذه المسيرة التاريخية
د.خالد القاسمي