وصف سياسي وقيادي في مقاومة شبوه "احمد محسن عبود الشريف" الماربي "أميرالمؤمنين" بالداهيه (الاخواني) وهو الحاكم الفعلي لشبوه عسكريا وأمنيا وإستخبارتيا وسياسيا وإداريا .
وقال الأستاذ "محمد العبد عبدالله" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" في وصفه للإرهابي الجهادي "أحمد محسن بن عبود الشريف" بأنه وصل محافظة شبوه غازيا في حرب 1994م واستلم مكتب تربية شبوه وكذلك قائد فعلي لجماعة الإخوان بكل فصائلها الدينية والجهادية والحزبية وغيرها.وجعل من مكتب التربية وكذلك عدد كبير من المعاهد الدينية في عتق وميفعة وغيرها مراكز تدريب مليشيات مسلحه انشق الكثير من أفرادها والتحقوا بالجماعات الجهادية المتشددة ولا زالوا.
وذكر الأستاذ "محمد العبد" أن "الشريف" من خلال إدارته وسلطته الفعلية في شبوه قام بتوظيف الالآف من تلك العناصر في مكتب تربية شبوه كذراع عسكري مدرب لتنفيذ الأمر حين صدوره.
وقد تعمق في المجتمع الشبواني وكان له حضور في التدخل بقضايا خاصة لكي يعمق الخلافات خاصة في القبائل ذات الثقل والتي ليست مع حزبه الاصلاح.
تدخل بالكثير من القضايا الشائكة هو ومجموعه منتقاه من مشائخ من صناعته وينفذون أجندته والتي لازالت تثيرالقلاقل والفتن بين أبناء شبوه حتى اليوم والقاصي والداني يعرف تلك الشرذمة التي لم نسمع انه هو ومن على شاكلته حلو قضية واحدة ولدينا رصد بعدد من تلك المهازل. وعمل هو وغيره في تفتيت الجسد الشبواني لاغراض خبيثة نقدم نموذج أول حكايات هذا الأخطبوط.
انه بعد أن استلم مكتب تربية شبوه إوعز لمدير مكتبه بإرسال رسالة عبر الفاكس تهديد بالقتل للفقيد "عارف الزوكا" وقد تم إلقاء القبض على مدير مكتبه وتحويله للأمن السياسي بصنعاء ومكث سنوات وبعد تدخل أقرباء المسجون والذي ينتمي لمدينة الصعيد حاضرة بلاد العوالق أفرج عنه بعد سنوات من السجن .
وكلنا نعلم حينها تدخل الشيخ "عبدالله بن حسين الأحمر" و"علي محسن الأحمر" بعدم إدخال "احمد محسن عبود" السجن ومنعوا ذلك بكل قوتهم وقوة حزب الاصلاح.
بعد تلك الحادثة تبعها محاولة قتل أخرى لطف الله بالفقيد "عارف الزوكا" حين كان عائدا من مرخة هو وقيادة فرع المؤتمر شبوه حيث تم إطلاق النار مباشرة على إطار السيارة الخاصة به وقد انتقل لسيارة أخرى في موكبه بعد تجاوزهم نقطة "محطة باسويد" وقد أعدو له نقطة أخرى قرب بوابة "محور عتق" وكانت فوهات الدبابات موجهة لموكب "عارف الزوكا" ولطف الله.
وتشكلت لجنه وأثبتت أن مؤامرة قتل حيكت في مطابخ الإصلاح شبوه لقتل "الزوكا" وتم التضحية بقائد اللواء حينها العميد "محمد سنهوب" وتجميد صلاحيات وكيل أول المحافظة حينها الفقيد "احمد علي باحاج" وإخراج "احمد عبود" من إدارة تربية محافظة شبوه والذي رفض القرار إلا بشرط نقل 3800 معلم ومعلمة أغلبهم من محافظات مأرب وتعز وإب اليمنية وبدون بدل أي سحب تلك الوظائف من حصة شبوه في وزارة التربية والتعليم بصنعاء .
وقال "العبد" في ختام موضوعه لـ شبوه برس - هذا غيض من فيض من تاريخ هذا الإرهابي الذي وصل شبوه الآن ويقوم بتنفيذ أجندة حزبه الإرهابي كمنتقم ووجد من ينفذ تلك الأجندة التي مصيرها الزوال.