استنتاجات خلال و بعد الغزو اليمني الثالث للجنوب

 

اليمنيين لا ينوون الدخول في حرب مع الحوثيين.

الامارات حليف طبيعي للجنوب.

اليمنيين و الوحدويين الجنوبيين يتمنو لو أن يحتل الحوثيين الجنوب، و بقاء الجنوب تحت الاحتلال اليمني اهم لهم من دحر الحوثيين.

 

اليوم الذي يعلن فيه الجنوب دولته سينهار و سيتفتت الشمال الى دويلات الا اذا بسط الحوثيين سيطرتهم على الشمال.

الجنوب لا خيار له و عليه أن يقوم بتأسيس و بناء جيش قوي لانه سيظل عرضة للغزوات من اليمن.

 

  المجلس الانتقالي لا علاقة له بالنظام الشمولي الذي كان قائم في الجنوب قبل الوحدة.

الطابور الخامس في الجنوب يديره أفراد وحدويين انتفعوا اقتصاديا من الوحدة.

ما عدا المجلس الانتقالي و حزب الرابطة لا يوجد في الحقيقة مكون ثالث في الجنوب  يطالب باستعادة الدولة، هناك من يكذب على نفسه و يطالب بنظام الاقاليم.

الاعلام اليمني آليّه لا يستهان بها، فهي تضم كل الاطياف السياسية في اليمن الى جانب الوحدويين الجنوبيين و التي تتشابه اخلاقهم باخلاق اسيادهم في اليمن.

علينا كجنوبيين أن نتماسك و نحاول أن نطمئن بقية أخواننا بأن المسقبل سيحتضن الكل.

 

على المجلس الانتقالي إستقطاب أكبر مجموعة من المثقفين و الأكاديميين كمستشارين، استدعاء رجال الجيش و الشرطة و رجال الامن المتقاعدين و إشراك المرأة في كل المجالات.

أمامنا مهمة ضخمة و هي بناء الانسان، علينا أن ندفع مرتبات سخية للمعلمين و للقضاة و رجال الشرطة.

 

علينا أن نسال اخواننا في الكويت أن يبنو لنا مدارس و مستشفيات، الدولتين الوحيدتين التي ستساعدنا هم الامارات و الكويت، المملكة يكفيها الأموال التي تهدرها على حكومة و جيش الشرعية.

من الممكن نجاحنا اذا آمنا بقضيتنا و تذكرو اذا لم نتكاتف اليوم سيدفع الثمن الأجيال القادمة تماما كما دفعت الثمن اجيال ما بعد حرب ١٩٩٤.

عدونا لا اخلاق و لا قيّم له.

غسان لقمان