كاتب صحفي : معركة شبوة لم تختارها النخبة ولا قواتنا الجنوبية لولا الاستعداد القتالي لمأرب

2019-08-23 18:01
كاتب صحفي : معركة شبوة لم تختارها النخبة ولا قواتنا الجنوبية لولا الاستعداد القتالي لمأرب
شبوه برس - خـاص - عتـق

 

قال كاتب صحفي أن معركة شبوة، لم تختارها النخبة ولا تريد قواتنا الجنوبية الباسلة ان تخوضها، لولا الاستعداد القتالي لمارب .

 

وقال الكاتب الصحفي "صالح أبوعوذل" في موضوع تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وجاء فيه :   

منذ 2015م، كانت واضحة حرب شمالية جنوبية، شخصيا لم أنس الحافلات التي كانت تقلهم صوب الجنوب، لم انس خطاب التحريض الذي سبق حرب الاجتياح في مارس 2015م.

لكن ما احب أقوله هنا "ان معركة شبوة، لم تختارها النخبة ولا تريد قواتنا الجنوبية الباسلة ان تخوضها، لولا الاستعداد القتالي لمارب، ليس منذ احداث عدن، ولكن منذ نحو عامين.

بحت اصواتنا ونحن نقول ان قوات مأرب تعد لاجتياح الجنوب، وها هو كل ما كنا نحذر منه اصبح واقع.

مأرب التي رفضت تحرير صرواح من الحوثيين، شكل حاكمها يوم الاربعاء غرفة عمليات، وارسل عشرات المرتزقة إلى شبوة.

الامكان سؤال "هادي" عن سر تعيين قائد جديد لقيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب الرجل الدموي اللواء محمد الحبشي.

مجنون من يعتقد ان هناك حرب اسمها "الدفاع عن شرعية الرئيس هادي"، فلو هؤلاء يدافعون عنه، لحرروا صرواح فقط.

حتى الرئيس هادي ذاته يدرك ان هذه الحروب ليست ضده ولا دفاعا عنه، هي حروب مشاريع " مشروع جنوبي ومشروع احتلال باسم الشرعية، فالحوثيون الذين انقلبوا على كل شيء ودمروا البلاد وحاصروا الرئيس في صنعاء، واهانوه، كان أكثر من يصرخون اليوم ويبكون يتحاورون على اختيار الرجل الباكي باسندوه رئيسا صوريا لخلافة هادي.

ما الذي تركه لهم الحوثي، لم يترك لهم اي شيء، فحتى منازلهم وملابسهم الداخلية صادرها، وجلد مؤخراتهم وزج بهم وبنسائهم في السجون، ومع ذلك ذهبوا للحوار معه، بل وصلى كبار قادة الشرعية خلف امام حوثي في الكويت.

الحرب شمالية جنوبية، فمن يريد العزة والكرامة، فليقف مع الجنوب، ومن اراد الذل والهيانة والعيش كمرتزق، عليه سؤال ماذا "استفاد محمد مساعد"، ومن امثاله كثر، من مرحلة الارتزاق الممتدة منذ سبعينات القرن الماضي.. ماذا قدمت لهم صنعاء، مقابل مشاركتهم في التنكيل بأهلهم.

 المرحلة لا تحتاج منك ان تقف على الحياد، هي ارض وكرامة ووطن، يكفيهم 30 عاما وهم ينهبون ويسرقون بلادنا، إلى هنا ويكفي..