قال الصحفي والكاتب الجنوبي "ماجد الداعري" لقد تعمدت العربية الحدث،مواصلة سقوطها المهني والأخلاقي معا، ومع بإصرار حقير ومستفز هذه المرة، من خلال تعمدها بث مقطع اعتداء قوات بأمن مركزي السقاف على متظاهرين سلميين جنوبيين في عدن عام ٢٠١٠م، والادعاء زورا وكذبا وبهتانا على انه فيديو حديث يوثق اعتداء قوات جنوبية على عاملين شماليين بعدن لارغامهم على الرحيل من عدن.
وقال "الداعري" في الموضوع الذي أطلع عليه موقع "شبوه برس" الدليل على تعمدها فبركة الفيديو وتوظيفه ضد الجنوب، تجاهل معد ومنتج ومخرج تقريرها الكذوب حد الغثيان امس،لفحوى صوت المتظاهرين الواضح جدا في المقطع التوثيقي لهم كضحايا يضربون بالهروات واعقاب الأسلحة، وهم يهتفون للجنوب وتحرير واستقلال دولته. وهل من المعقول أن لايعرف الممنتج والمخرج والمحرر ماتعني تلك الشعارات التي يرددها المعتدى عليهم في مقطع الفيديو.
شاهدوا بأنفسكم أحبتي واسمعوه صوتهم ومايقولوه.. وقارنوا واحكموا
على دوافع إصرار القناة في الاستمرار باستعداء الشعب الجنوبي الحليف الصادق مع الدولة الممولة لها.
و انظروا كيف تتمادى في فجورها باستهداف القضية الجنوبية الوطنية العادلة. ومع هذا يحلمون بنصر على الحوثي باليمن.
#شكرا_منصور_صالح_جبهتنا_الدفاعية_المشرفة
** العبارة التالية لم يكن يرغب محرر موقع "شبوه برس" في نشرها في ختام ما كتبه "الداعري" لقسوتها ولكن وجدنا أنفسنا مضطرين لنشرها لعلها تبلغ قادة التحالف العربي إن أوصلها إليهم موظفوهم المخلصون وأجهزتهم الأمينة ليعلموا حجم التذمر والإحباط الذي يعم الشارع الجنوبي العربي ومثقفيه وهو الشارع الحليف الصادق والوحيد في جزيرة العربي بل والعالم العربي الذي حقق النصر والوحيد والباهر في زمن قياسي بدون كلفة مالية تذكر وبأسلحة فردية خفيفة ومتوسطة حفظت ماء وجه التحالف العربي رغم التصغير من شأن وعدم أعطائه ما يستحقه وقادته مثلما يحضى به أبناء الجمهورية العربية اليمنية وكبارها اللصوص من مزايا كبيرة وهم الأعداء المستترين للتحالف العربي وهم من خذل التحالف رغم كل الأموال الهائلة والتسليح الكبير الذي حصلوا عليه قياسا بالفتات الذي يلقى لشعب الجنوب العربي العفيف وقادته العسكريين والسياسيين :
ونكرر أن الشارع الجنوبي إذا وصل إلى حالة يأس من دعم التحالف العربي لقضيته الوطنية العادلة وتسليط قوي البغي والفساد والإحتلال اليمني ومسايرتها في تعذيبها لهذا الشعب الصابر سيرتد عن تمسكه بالتحالف وسيثور ثورة تقلب معالادت كثيرة وسيبحث عن حلفاء في أي مكان في الدنيا وهم كثر .
وقال الداعر عبارته القاسية : #تبا_لتحالف_يستهدف_حلفائه