قال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" الأكاديمي والمحلل السياسي، إن الخطاب الذي قدمه المجلس الانتقالي الجنوبي في المرحلة الأولى وما تلاه من خطابات أخرى عقب ذلك وهو يتحدث عن النهب والفساد القائم في عدن، وبالتالي كان من المنتظر من المجلس تقديم خطوات للعمل على الحد من ذلك، مشيرًا إلى أن أبسط الخطوات كانت إبلاغ التحالف العربي كون الفساد المستشري داخل عدن يؤثر على سير معركة التحرير ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.
وتساءل "بن عيدان" : ماذا قدم المجلس الانتقالي كقدوة للمواطنين في حربه ضد المليشيا الانقلابية؟، وبالتالي كان لابد من التحرك لمواجهة ذلك الفساد، لافتًا إلى أن الوقت متاح حتى اللحظة للتحرك من أجل القضاء على الفساد والنهب في عدن.
وقال الدكتور "بن عيدان" أيضا إنه ليس بالضرورة خروج نتائج مضمونة من “الحوار الجنوبي الجنوبي”، ويجب تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح وتحديد أسس الحوار وكيفية إنجاحه.
وأضاف : أن الحوار ليس محدود بزمن محدد وبالتالي عوضًا عن الذهاب لأطراف فرعية للتحاور أذهب للمصدر وأتوجه للرئيس عبد ربه هادي من أجل الحديث وإدارة الحوار للتوصل لصيغة حوار ترضي كافة الأطراف.