هذه الطفلة المكلومة ستكون خصيمة القتلة المجرمين "هـادي" و"الأحمر" أمام رب العرش العظيم

2019-07-09 13:35
هذه الطفلة المكلومة ستكون خصيمة القتلة المجرمين "هـادي" و"الأحمر" أمام رب العرش العظيم
شبوه برس - خاص - العبر

 

من كان تأريخه القتل وسيلة للصعود إلى كرسي الحكم فلن يثنيه ممارسة الجريمة لإستمرار بقاؤه على كرسي التسلط .. كلاهما "علي محسن الأحمر" و "عبدربه منصور هادي" سجل أسود قبيح من القتل وإن كان هادي مارسه لمرة أو مرتين عكس الأحمر الذي كانت جريمة القتل وسيلة الأولى للترقي في الخدمة العسكرية عكس هادي الذي ترقى تسلسلا مع الوقوع لمرة في القتل .

 

 

أنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من المكلومين في آبائهم وإخوانهم وأمهاتهم ممن قتلتهم قوات علي محسن الأحمر في طريق العبر بالرصاص الحي المباشر من العساكر المتقطعين للمسافرين أو من ضحايا الحوادث على هذا الطريق هربا من قوات شرعية المهجر اليمنية برئاسة الرئيس الصوري "عبدربه منصور هادي والرئيس الفعلي والمتحكم للدولة وصاحب العساكر ومالكهم بالشراكة مع حزب الاصلاح اليمني في وادي حضرموت وصحراء الوديعة والعبر وفي إمارة مأرب .

 

لدينا اليقين والإيمان الراسخ في "شبوه برس" أن هذه الطفلة البريئة المفجوعة في أبيها الذي قتل أمام ناظريها مع مايعنيه ذلك من فجيعة وترويع وسرقة ما أبيها وسيارته من جنود النهب والقتل التابعين للأحمر ستكون خصيما كبيرا وليس وحيدا يوم العرض يوم الحساب الشديد أمام عدالة رب العرش العظيم الجبار المنتقم العدل الحق خصما لكل من "الأحمر" و"هادي" على رأس طابور طويل من الضحايا المظلومين .

 

نعلم في "شبوه برس" من خلال ما ينقله لنا المسافرين وما يروى على ألسنتهم أن بداية الجرائم تحاك أولا في حوش جمارك منفذ الوديعة الخاضع حاليا لجنود السلطان "هاشم عبدالله الأحمر" الذي اشترك أكثر من طرف في توليته منفذ الوديعة والعبث بموارده وتقاسمها مع منهم أعلى منه رتبة ونفوذ تحاك المؤامرة وتحديد الضحايا من حلال المعاينة الأولية في جمارك الوديعة وتقييم ما يحمله المسافر ونوع السيارة وعدد المسافرين وهل لهم من يستقبلهم من أهلهم وهل أستاجرو أسلحة معروضة للإيجار يؤجرها بعض العساكر في مخرج المنفذ .

 

وحتى ما قبل الحرب الأخيرة في 2015م ومنذ بداية أفتتاح منفذ الوديعة عان 2001م م كانت قوات علي محسن الأحمر تمارس التقطع والقتل على هذا ولم ننس أن قوات سنهوب قتلت أثنان من المسافرين من أبناء "خليفة" بطرا وعنجهية في مثلث العبر في محطة البنزين والمطاعم وأمام مئات المسافرين كانو في طريقهم .