القضايا الماثلة أمامنا على الساحة وإمكانيات حلها

لا شك أن هناك قضايا كثيره، ماثله أمامنا على الساحه، ولكن هناك ثلاث قضايا تشكل أهم القضايا الماثله أمامنا، وهي كما يلي :

أولا : إشكالية الوحدة

وهذه الإشكالية تكمن في مطالبة أغلبية شعب الجنوب، بفك ارتباط الجنوب بالجمهورية العربيه اليمنيه، ومعارضة أقلية جنوبيه لذالك .

وحل هذه الإشكالية، يكمن في إجراء استفتاء حر ونزيه، لكل مواطني الجنوب ماقبل 22 مايو 90، وكل من انجبوه هؤلاء المواطنين، ووصل سنه السن القانونية، للمشاركة في الاستفتاء على فك ارتباط الجنوب بالجمهورية العربيه اليمنيه، أو البقاء ضمن إطار الجمهوريه اليمنيه .

ثانيا : قضية السلطة وممارستها

وهذه القضيه هي السبب الرئيسي للقضايا الأخرى، وحتى وإن أتت عبر الانتخابات، يتم الانقلاب عليها، سوى عبر التزوير في صناديق الاقتراع، أو عبر الانقلابات العسكريه والمليشاويه والحروب .

وحل هذه القضيه يكمن في، انتخابات ديمقراطية حره ونزيهة، سوى في إطار الجمهوريه اليمنيه، أو في إطار الجنوب العربي  متى ما تم فك ارتباطه بالجمهورية العربيه اليمنيه، أو في إطار الجمهوريه العربيه اليمنيه بعد فك الارتباط، كما يعتبر هذا الحل، حلا لمسألة الحوثيين، سوى في إطار الجمهوريه اليمنيه، أو في إطار الجمهوريه العربيه اليمنيه .

ثالثا : قضية الفساد والإرهاب وفشل الدوله

لا شك أن قضيه الفساد والإرهاب وفشل الدوله، من اهم القضايا  التي هي ماثله امامنا، وقد تكون هي السبب الرئيسي، لظهور القضايا الأخرى التي ذكرناها سابقا .

ويكمن حل هذه القضيه في، تفعيل أجهزة العداله، المتمثلة في أجهزة البحث السياسي والجنائي، والنيابه العامه، والمحاكم، والعمل على نزاهة هذه الأجهزة، حيث يظهر لنا أن حل هذه القضيه، هو أساس حلول القضاياء الأخرى .

وذالك لأنه لا يمكن، أن تجرأ انتخابات واستفتاءات ديمقراطية حره ونزيهة، دون وجود دولة نظام وقانون، تحارب الفساد والإرهاب والفوضى .

وهذه الحلول هي الحلول الطبيعيه، التي تعمل بها دول العالم الحر المتحضر، عندما تنتصب مثل هذه القضاياء أمامها .

كما أن هناك حلا، يمكن ان ينطلق من القوة التي تمتلكها الشرعيه الثوريه، من خلال إقامة دولة انتقاليه في الجنوب، تسلم السلطه بعد مرحلة انتقاليه، إلى دولة الشرعيه الدستوريه المنتخبه

بقلم : سالم صالح بن هارون

الولايات العربيه المتحده

       ولاية شبوه

18 / 6 / 2019