كبير السحرة وانقلاب السحر على الساحر

2019-06-05 07:42
كبير السحرة وانقلاب السحر على الساحر
شبوه برس - خاص - اليمن

 

لقد كان كبير السحره يتفاخر بالاعيب واساليب سحره ، التي كان يستخدمها لترويض السحرة الآخرون الذين من حوله ، الذين يخاف أن ينقلبوا عليه بسحرهم ، حتى وصف نفسه بالساحر البهلواني الذي يرقص على رؤوس الثعابين ، ويعني بذالك السحره الآخرون .

 

لقد استطاع كبير السحرة ، على مدى أكثر من ثلاثة عقود ، أن يستمتع بالرقص على رؤوس الثعابين ، بفعل الاعيب وأساليب ووسائل طلاسم سحرة ، التي لا يستطيع أحدا أن يجاريه فيها ، ومن اهم هذه الأساليب : هما أسلوبا الفساد والإرهاب ، والذي استخدمهما من أجل إقصاء كل من يعارضه .

 

لكن بالرغم من نجاحه في اللعب على رؤوس الثعابين ، وإقصاء الخصوم ، كان هناك تلاميذه من السحرة الذين تربوا تحت رعايتة ، والذي كان هو من يلقي عليهم المحاضرات ، في فن ممارسة السحر واستخدام اساليبه والاعيبه ، كانوا هم أول من دق المسامير في نعش كبير السحره ، من خلال تدبيرهم حادثة مسجد النهدين والتي نجا منها بأعجوبة وذهب فيها بعض تلاميذه المخلصين .

 

كان كبير السحره مغترا بنفسه ، ولم يعتقد أن هناك من يوجد من بين تلاميذه ، من قد تجاوزه في فن ممارسة السحر واستخدام وسائله والاعيبه ، فأراد أن ينتقم من تلاميذه الذين دبروا حادثة مسجد النهدين ، ببعض من تلاميذه الآخرين ، وفعلا نجح في ذالك ، واستطاع أن ينهي تلاميذه الذين دبروا حادثة مسجد النهدين .

 

لكن بعد القضاء على تلاميذه من السحره الذين دبروا حادثة مسجد النهدين ، أراد أن يقضي على تلاميذه الذين ساعدوه في القضاء على أولئك التلاميذ الذين دبروا حادثة مسجد النهدين ، ولكن انقلب السحر على الساحر ، وقضوا التلاميذ على أستاذهم كبير السحرة علي عبدالله صالح ، منهين بذالك أكثر من ثلاثة عقود ، من رقصه على رؤوس الثعابين ، فهل يتعض بقية السحرة ، من المصير الذي آل إليه كبيرهم الذي علمهم السحر .

 

سالم صالح بن هارون

الولايات العربيه المتحده

       ولاية شبوه