* علينا أن نحرك عقولنا بإتجاه استلهام التاريخ وأحترام الذاكرة الجمعية والإستفادة من الماضي فقط كعبر ، وتحريك الحاضر والتوجه به نحو المستقبل الآمن الجديد المنشود للكل ..
* إن نغادر الماضي المأساوي والتغلب على تعقيدات الحاضر المحتقن، ونرسم ملامح خطوط الطول والعرض لمساحة وطن يبحث عن معنى للمعيارية والحريه والكرامة والعدالة والدولة الحديثة.
* أن الطريق إلى ذلك متاحا وممكنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلا أنه يحتاج منّا إلى اخلاص النوايا وتبديد أزمة الثقة، واستحضار الإرادة والقدرة على الفعل صوب التغيير للعبور من النفق السياسي العصبوي التاريخي المأزوم بإتجاه إستكمال إرادة الفعل المقاوم الذي ضحى من أجله الالآف من الشهداء ...
* نرسم الأمل ونزرع التفاؤل ونتعامل مع الواقع على طريق التغيير التاريخي المؤجل من أكثر من خمسة عقود من الزمن !!.
* نمد ايدينا لبعضنا إلى الجميع اطيافا وتيارات وننتقي من بين الكل الكفاءات والقدرات والمؤهلات القادرة على العمل والإبداع لتتولى إدارة مؤسسات المجتمع ..
* نبتعد عن التخوف ونمتنع عن التشكيك والتخوين ، نقترب من الكل ونتحاور بكل صدق وشفافية نقول الحقيقة ، ونترك النميمة والكذب والنفاق..
* نقدس أنتماءنا الجمعي للوطن ولا نقدس الافراد ، نحترم بعضنا بصدق، نتحلى بالقيم الجمعية ، ونتعامل باخلاق مع بعضنا فهي أعمدة نجاحنا..
خواتيم مرضية
أ.د. فضل الربيعي