* نعلم ان كل القوى السياسية اليمنية ونظام صنعاء عملوا على ان لا ينتظم الجنوب في بوتقة منظومة سياسية حتى يتسنى لهم أستمرار السيطرة على الجنوب والتظليل على قضيته .
* ظلت كل القوى السياسية تتلاعب بالجنوب وتستخدمه سياسيا لصالحها، ربما كان تعدد كيانات الحراك هو من مكنّ تلك الأطراف من التعاطي مع إستنساخها او اختراقها لتستغله في تسوق اعلامها المظلل للقضية .
* كان المشترك يدعي بان الحراك موجود معه والحوثيين يقولون عندهم ممثلين عن الحراك والشرعية تقول الحراك موجود ممثل فيها ..
* هكذا ظلت ورقة الجنوب هى الرابحه لكل الأطراف السياسية الشمالية، يستخدمونها في التنازلات في صراعاتهم السياسية.
* و جاءت فكرة تأسيس المجلس الانتقالي بأهدافه وخطابه السياسي الواضح والموحد والشروع في بناء مؤسساته الرسمية وبأبعادها لوطنية وتوجهاتها الاستراتيجية ..
* ظهور المجلس اغفل على القوى السياسية اليمنية وحكومة الشر/ عية فرص الاستخدام السيئ للقضية الجنوبية ...
* اثبت المجلس تزايد امتداد تواجده وحضوره السياسي في الداخل والخارج والتفاف المجتمع معه في كل ربوع الوطن .
# تعود الحكومة الشر/عية عبر واجهتها السياسية حزب الاصلاح للعمل مجددا في محاولتها خلق كيانات جنوبية جديدة تواجه بها الانتقالي، وهي محاولات يائسه نعرف انها موقته تستخدم ضخ الاموال ، رفضها الكثير رغم حاجتهم للمال..
واليوم يظهر الربع الناقص في برنامجه من قناتهم الاخونجية يتطاول على هامات وابطال الجنوب قيادات المجلس الانتقالي.
نقول له يستحيل عليكم ايها الناقص الربع وحزبك الثمن ان تنالون من هامات وقيادات الجنوب امثال الابطال اللواء عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك ..
تحية لهؤلاء الابطال قيادات المجلس الانتقالي..
أ.د. فضل الربيعي