ستكون الضربة القاضية في جبهة ثره

2019-04-29 07:25

 

الملاكم الضعيف يدخل حلبة الملاكمة مزهوا متبخترا يزبد ويرعد ويهدد ويرفع صوته عاليا ويتحرك في أرجاء الحلبة مغترا بقوة جوفاء وهو لايدري في أي زاوية من زوايا الحلبة توجه له الضربة القاضية .....

 

الحوثيون يزبدون ويرعدون وتعلو أصواتهم يهددون ويتوعدون  بأنهم لن يقضوا رمضان إلا في عدن ، ظنوا أن انتصارهم الوهمي في العود بادي ذي بدء قد أعطاهم الأمل بكسب الجولة ، تناسوا أن من باع وخان الأمانة هو حزب الإصلاح الإرهابي دون أن تقرح طلقة رصاص فخاضوا تجربة مرة على مدى أيام خسروا فيها مئات القتلى على جبهات الضالع دون أن يروا ولو ذرة رمل واحدة من أرض الضالع الجنوبية فكانت المهلكة ...

 

لكنه لم يتعض أخذ يناور ويشاغل ويهاجم في كل جبهة وكلما انتقل الى جبهة زأرت الأسود وهرب كالثعلب يجر ذيله منكسر منكسا من شدة الرعب ....

 

وهاهو لم يتعض يحشد في مكيراس بعد أن عجز أن يقضي شهر رمضان في عدن عبر الضالع والمسيمير ويافع وطور الباحة تحول إلى جبهة ثره ، مازال المسكين يحلم يريد أن يقضي شهر رمضان في عدن فيجد الأسود له بالمرصاد في جبهة ثرة من رجال أبين الشجعان وسيعود خائبا  ذليلا منكسرا تلاشى حلمه بقضاء شهر رمضان في عدن....

 

فمن كثر مراوغته وحماقته التي ساقه إليها حزب الإصلاح الإرهابي وخسارته الآلاف ألمؤلفة من جنوده في جبهات القتال قتلى وجرحى واسرى فمازال مغترا لايعترف بالهزيمة النكراء ويريد أن يجربها في جبهة ثره...

 

ابشر ياحوثي فجبهة ثرة هي الزاوية الأخيرة في حلبة الملاكمة وفيها أن شاء الله الضربة القاضية وبعدها تحرير مكيراس الجنوبية الحبيبة بإذن واحد احد....

*- بقلم : محمد صالح عكاشة