الشرعية تمنح الحوثيون الأمان والضوء الأخضر لهجوم عسكري على الضالع ويافع

قال كاتب سياسي جنوبي أن الحوثي يحشد قواته في الضالع ويافع! بتواطئ من الشرعية التي منحته الأمان في كل الجبهات، ويد الشرعية التي امتدت للسلام تمده كذلك بالسلاح والعتاد والرجال.

وقال الكاتب السياسي "ياسر علي" في موضوع تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه وجاء في سياقه :

 الحوثي يسابق الزمن في تحركاته الأخيرة لا لحسابات العودة إلى الجنوب، وانما لحسابات الطاولة السياسية التي بدأ الإعداد لها في الغرف المغلقة عبر رحلات جريفيث المكوكية، والتي ستحمل ملفات مختلفة، وسيكون الجنوب اللاعب الأكبر فيها.

• العودة إلى الجنوب مرة اخرى تعني الانتحار، فالحوثي أضعف مما كان عليه في 2015 حتى وأن تم تصوير عكس ذلك في الإعلام، وهو في تلك الفترة لم يستطع ان يسيطر على أي محافظة جنوبية مكتملة.
• وبين هذا وذاك يطفو على السطح تحالف الشمال بكل مكوناته، لتكشف خيوط اللعبة التي كانت تدار من خلف الكواليس، فأدوات الإقليم (الحوثي و الإخوان) في الداخل لن تكون في منأى عن ترجمة التقارب التركي الإيراني، وتحويله لواقع على أرض اليمن.
• ومع اتجاه مآل الحرب نحو الحل السياسي، فإن الضربات الأخيرة من الشمال باتجاه الجنوب ستكون ذا فائدة في لعبة المربعات والمكاسب والخسائر، وهي تكتسب أهمية بالغة بعد توغل القوات الجنوبية في الاراضي الشمالية.
• في الشمال يتجه الجميع للتمترس خلف الحوثي ووضعه تحت دائرة الضوء، ويبقى الوضع في الجنوب لا يحتمل سوى خيار واحد بيد الشعب الجنوبي الذي سيقرر كلمة الفصل في تحييد الشرعية الهشة وفرملتها، والذهاب مع الانتقالي للجلوس على تلك الطاولة الند للند.