تجنيد أطفال شبوه ...من الذي يقدم هذا الطعم لشعبنا ؟

2019-03-25 19:34
تجنيد أطفال شبوه ...من الذي يقدم هذا الطعم لشعبنا ؟
شبوه برس - خاص - عتق - شبوه

 

اليوم أثناء ذهابي إلى عاصمة محافظة شبوه عتق صادفت مجموعة من الأطفال بعضهم لا يتجاوز عمره الرابعة عشر أمام مقر الشرطة العسكرية بالمحافظة فاشروا لي بالوقوف فتوقفت واخذتهم معي إلى العاصمه عتق نقطة درهم وعندما كانوا معي على متن سيارتي سألتهم كيف يقبلونكم كجنود وانتم لا تزالون اطفال مكانكم الطبيعي فصول الدراسه الابتدائية فردوا علي انهم يسجلون أفراد أصغر منا يا عم .

إنني من خلال متابعتي لحمى التجنيد في مختلف التشكيلات العسكرية المتمثلة في الشرطه العسكرية والجيش والنخبه والمقاومة يظهر لدي بأن هذا التجنيد هو طعم لجر شعبنا للاقتتال الأهلي على امتداد جغرافية الجنوب وذالك من خلال الشحن والتعبئة للقوات التي نشاهدها في المعسكرات المختلفة والتي من المفترض ان تتوجه إلى الجبهات ضد الحوثي ولكن للأسف نراها تعود للانتشار في الجنوب مما يعني نقل الحرب إلى الجنوب .

والمتتبع للأمر يتسائل هل نحن بحاجة هذه القوات من أجل فرض هيبة النظام والقانون لتؤخذ العداله مجراها بين الناسِ

الجواب بالتأكيد لا لأن مالدينا من القوات الموجودة اصلا ننافس بها من الناحيه العددية عدد المؤسسات العسكريه الدفاعيه والامنيه الصينية فجيشنا الوطني قد تجاوز الترقيم فيه المليون فرد قبل سنوات اذن من أين سينفق على كل هذه القوات العسكرية والمدنية في جهاز الدوله من المؤكد ان هناك مخطط يهدف إلى إيصال البلاد إلى المرحله الحرجه ثم سيتم إيقاف ضخ الأموال التي كانت تصرف كرواتب لتتحول كل تلك التشكيلات العسكرية إلى مليشيات تاتمر بأوامر قادتها لتتأكل فيما بينها وتفرض الجزيات والاتاوات على الشعب الذي ستظهر منه عصابات مدنيه مسلحة تتقاتل مع المليشيات عند إيقاف الرواتب لأجهزة الدولة المدنية فهل يعي شعبنا ذالك ؟

 

صقرالغرانيق سالم هارون

الولايات العربيه المتحده

ولاية شبوه

25 مارس 2019