كل من لديه جهاز ذكي ويدلف الى منصات التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك وانستجرام وسناب شات ووتس اب ويوتيوب وغوغل بلس، ويمكن يتوسع المفهوم الى التطبيقات الخدمية للبنوك ووالبرامج الحكومية وغيرها من البرامج التفاعلية والاجتماعية وغير الاجتماعية، ويشارك في تغريدات ويتفاعل مع متابعيه فهذا يعرف بـ(الفضاء السيبراني) وانتشر مؤخرا هذا المفهوم واصبحت في بعض الدول هيئات ماتسمى بالامن السيبراني، وهي جهات تعمل على حماية الانظمة والشبكات والبرامج الالكترونية وانشطتها محصورة فقط في العالم الافتراضي. وفي الاونة الاخيرة اقتحم ناشطون جنوبيين هذا الفضاء الاعلامي الجديد وحجز اماكن متقدمة في وسائل التواصل الاجتماعي ومنها تويتر وعمل هاشتاقات للتعريف الرأي العام الخليجي والعربي والعالمي بعدالة قضيته وبناء داعمين لمطالب الجنوبيين باستعادة الدولة وتعريفهم بمظلومية الجنوبيين منذ حرب صيف 1994م. وتصدرت الهاشتاقات الجنوبية القائمة لاهم التداولات (ترند) على مستوى العالم. ويدرك الجميع مدى تأثير منصات التواصل الاجتماعي بشكل عام و(الهاشتاق) في تويتربشكل خاص في حياتنا اليومية فيحضى بمتابعة صناع القرار في كل الدول لثاثيره الكبير في اوساط المجتمع فمن خلال طله واحدة على المتداول في تويتر تعرف الاخبار وحديث الساعة واراء وتطلعات ومطالب الناس وايضاً ردود افعالهم وما الذي يشغل بالهم لحظة بلحظة. هناك العديد من الدلالات التي تعزز وتثبت مدى قوة تاثيرمنصات التواصل الاجتماعي و تويترخصوصاً على احداث تغييرات في كثير من المجتمعات العربية والغربية وحتى ان الرئيس الامريكي (حاكم العالم) دونالد ترامب اصبح يصدر التوجيهات والقرارات من خلال منصة تويتر وهناك الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية لم تعرف الا من خلال هاشتاقات تويتر خصوصا في دول الخليج العربي ودول اوروبا وامريكا الدول الغنية والمجتمعات المرفهه فتويتر ينتشر بشكل فظيع في تلك الدول بين الجنسين ذكورا واناثاُ ولكافة اطياف المجتمع. هذه التحركات لجيش الجنوب الالكتروني المدعوم بمئات الاف من الجنوبيين المشردين في دول الاغتراب في الخارج حقق انتصارا اعلاميا كاسحا على الرغم من محاولة اعداء الجنوبيين اطلاق هاشتاقات مضادة لكنها فشلت فشلا ذريعاً. ووصلت التغريدات الى مئات الالاف تحمل المعلومات القيمة عن تاريخ الصراع بين الجنوب والشمال وصورا وفيديوهات ووثائق وتصريحات حفظت في ذاكرت تويتر قد تستفيد منها مراكز البحوث ووسائل الاعلام والصحفيين والمنظمات الحقوقية الدولية. ووسائل التواصل الاجتماعي باتت اليوم تلعب دور مهم في صناعة الراي العام وقامت العديد من الدول العميقة في توظيف جيوش الكترونية مهمتهم فقط توجيه الراي العام بما يواكب توجهات وسياسات الدولة اداركا من تلك الدول ان من يملك ويتحكم بمنصات التواصل الاجتماعي يمكنة التحكم بالراي العام وتوجيهه.