توجد اليوم بوادر تسويات سياسيه للحل ( اليمني ) من قبل المجتمع الدولي ، بعد الاقتناع الكامل باستحالة استمرار وحدة الشمال والجنوب .
تفتقت افكار ( الدحبشه ) عند ( شماليي الشرعيه ) ، لخلط اوراق التحالف والمجتمع الدولي ، فدفعت بجنوبيين الى الإسراع في اشهار هذا الائتلاف ليقولوا ( هاهم الجنوبيين اتحاديين )، مستغلين سطحيتكم في التعاطي مع امور السياسه في قيادة الشعوب .
كم هو مؤلم ، إيها الجنوبيون في هذا الائتلاف ان تقدموا إكسير الحياه مجانا لشماليي الشرعيه وهم قاب قوسين ادنى من السقوط في مزبلة التاريخ .
شماليو الشرعيه لا يوالون الرئيس عبدربه منصور والدليل تواصلهم مع الحوثي ، بل يستخدموا ويستغلوا شرعيته لحساب اجندتهم واهدافهم الخاصه بهم ، فيوهمونكم بموالاتهم للرئيس عبدربه لاستخدامكم واللعب بكم كورقه في اللعبه السياسيه مع التحالف والمجتمع الدولي ، فانهم سيرموه ( اي عبدربه ) عند بلوغ هدفهم ، كما يرمى العظم بع اكل كل ماعليه من لحم .
كم هو مؤلم ان تمدوا اياديكم للشماليين الذين ناضلتم وقاتلتم في صفوف الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبيه ضدهم ، وها انتم اليوم تديرون ظهوركم لاخوتكم الجنوبيين الأخريين الذين نضالتم وقاتلتم جنبا الى جنب على مدى السنين الماضيه ضد من تمدون اياديكم لهم
برقيه ارجنت :
الحقوا انفسكم فلا زال في ( الحبل ليات ) قبل التسويه ، حتى لا تصبحوا تائين ( بين هؤلاء وهؤلاء ).
اللهم اني بلغت ، اللهم فاشهد .
احمد عمر محمد
٧ مارس ٢٠١٩