حسب ما نقل فقد بررت شركة النفط بعدن إنعدام المشتقات النفطية ، بترقب وانتظار إحتمال تحديد الحكومة لسعر جديد للدولار ، والذي بموجبه ترفع سعر البيع إلى 6000ريال..
بصراحة هذا مبرر وعذر أقبح من ذنب ..
إذا افترضنا انه فعلاً ستحدد الحكومة سعر جديد للدولار ، وكان هذا السعر مرتفع على ما هو عليه ، فعلى الأقل تقوم الشركة ببيع الكميات المتوفرة لديها في مصافي عدن حسب السعر السابق ، وترفع السعر للمشتقات التي سوف تأتي بعد إقرار سعر جديد.
على ما يبدوا أن هذا الانعدام المفاجيء للمشتقات النفطية ، تقف خلفه تخالف مصالح قوى النفوذ السياسية والاقتصادية ، وهذا ضغط لتمرير تجاوزات ، وتحقيق مكسب سياسي أو اقتصادية ، وشركة النفط فقط هنأ مجرد مبرر ومغطي على حقيقة الأزمة المفتعلة ، وأبعاد الرأي العام عن حقيقته الأزمة وخلفياتها.
#فتاح_المحرمي.