هذه الصورة يجب أن يكون لها ثمن ؛ فإمـّا أن يقال خالد اليماني وزير الخارجية من منصبه أو يقوم وزراء حزب الإصلاح وحزب الرشاد السلفي وحزب المؤتمر ثورة شباب التغيير بتقديم استقالاتهم من الحكومة احتجاجا .
فلو وافقنا على اعتبار الجلوس بجانب نتانياهو كان خطأ بروتكوليا من المسؤلين على التنظيم فإن الأخذ الرد في الحديث والممازحة مع نتانياهو فعل إرادي وتطبييييع .
وأقول لكم مقدما : لا خالد اليماني سيقال ولا وزراء الأحزاب إياها سيستقيلون لأن جميعهم يحسد اليماني على هذه الفرصة ( الذهبية ) من الاهتمام الذي حظي به من نتانياهو حتى وإن حاولوا ذر الرماد على عيون الشعب بإصدار المواقف وبيانات الإدانة الزائفة .
*- محمد ناصر العولقي