هادي ينفق ملايين الدولارات على صحته وزوجة الرئيس الشهيد ‘‘سالمين‘‘ تعود من القاهرة بلا علاج

2019-01-31 19:39
هادي ينفق ملايين الدولارات على صحته وزوجة الرئيس الشهيد ‘‘سالمين‘‘ تعود من القاهرة بلا علاج
شبوه برس - خاص - عدن

 

 

 

يظل الرئيس الشهيد ‘‘سالم ربيع علي‘‘ المعروف بـ ‘‘سالمين‘‘ من أفضل الرؤساء الجنوبيين وأكثرهم نزاهة وعفة وقربا وحرصا على الرفع من مستوى حياة الفقراء والمعدمين من الفلاح والصيادين وفقراء المجتمع رغم الأخطاء الكثيرة والجرائم التي أرتكبها جلاوزة النظام الماركسي الذي حكم الجنوب خاصة في سنواته الأولى بقياد "عبدالفتاح اسماعيل" ومحسن الشرجبي وذيولهم الجنوبيين وعندما شعروا أن "سالمين في طريقه للقيام باجراء اصلاحات سياسية واقتصادية وإنشاء علاقات طبيعية مع دول المنطقة وبعد زيارته للملكة العربية السعودية ومقابلة الملك خالد وولي عهده في مدينة الطائف عام 1976م بعد يقينه بفشل التجربة الماركسية قتلوه وحملوه كل جرائمهم الفضيعة.

 

 

 

ما دعانا في "شبوه برس" إلى أيراد ذكر عن سالمين المقارنة التي كتبها الكاتب الشبواني "علوي شملان عن فساد الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" ومقارنته بسالمين لا تجوز على الإطلاق المقارنه بين طود وقزم وهو من إنغمس في الفساد وإنفق الأموال العامة بشكل سفيه على نفسه وأولاده وأنصاره وولاهم على الدولة ومقدراتها مما يستوجب الحجر الشرعي والقانوني والمحاكمة ومقارنته بالرئيس "سالمين" في موضوع وسمه بـ  "عن الفساد .. مقارنات ومفارقات" أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره :

 

 

 

اواسط السبعينات وفي زمن دوله جنوبيه كانت مهابة الجانب وعزيزة السياده , عادت زوجة الرئيس سالم ربيع علي من القاهره بلا علاج وقبل ان تقابل الطبيب بعد ان ضاع او سرق الالف دولار منها .. لم يكن بامكان الرئيس او غيره تدبير الف بديل لقلة ذات يد الرئيس وصرامة الانظمه التي لاتسمح للرئيس ولا لغيره بمد ايديهم للمال العام .. راتب الرئيس يومها بالدينار الجنوبي يقارب ال500 دولار وكان امامه على الاقل نصف عام حتى يتم توفير الف دولار من راتبه فكان لابد من عودتها بلا علاج .. هذا عند القمه جنوبا وهناك صور كثيره للصرامه والمحاسبه يكفي ان نشير الى واحده منها تمثلت في استدعاء مواطن بسيط من بيحان الى عدن اواسط السبعينات كشاهد امام محكمه عسكريه في التواهي على سرقة (تنك) صفيحة سمن من اعاشة القوات المسلحه في بيحان وحين كشفت العمليه تم استدعاء المتهمين والشاهد الى عدن ليقفو امام محكمه عسكريه لم تكن متوفره في بيحان .. احجام وارقام وصور الفساد اليوم بلا عدد ..والمفارقه اليوم ان رحلة الرئيس هادي للعلاج في امريكا تكلفتها اكثر من مليون دولار ونفقات اقامة واعاشة ورفاهية حاشيته واتباعه المتواجدين في معاشيق اكثر من ثلاثين مليون ريال شهري .. هــكذا قالت الوثائق المسربه .

 

 سالم ربيع علي احد صناع دولة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه عجز عن تدبير الف دولار لعلاج زوجته وعبدربه منصور هادي احد اللذين هدمو هذه الدوله  ينفق ملايين الدولارات .. وهنا المفارقه المؤلمه .

 

حتى بداية يوليو 1978 كان الفساد في الجمهوريه العربيه اليمنيه في حجمه الطبيعي المعقول والمتسق مع الظروف التاريخيه والواقع الصعب ..ونفقات الدوله ومصاريفها كانت ايضا معقوله ومتواضعه ومتناسبه مع الواقع وكان من الصعب على أي مسؤل الحصول على عشره الف ريال من خزينة الدوله دون مشقة الحصول على موافقة جهات كثيره .. وهــذه الصعوبه النظاميه والقانونيه جعلت علي عبدالله صالح قبل وصوله للكرسي بايام يستدبن اكثر من ثلاثه مليون ريال من احد رجال الاعمال كقرض بفوائد ماديه ومعنويه مضاعفه لينفقها على قيادات عسكريه وقبليه كبيره لاقناعهم بالوقوف معه للوصول الى الكرسي .. بعدها فتحت ابواب كثيره للفساد والافساد وباتقان واحترافيه تحافظ على التوازن مابين توفيرالحد الادنى من الاحتياجات وبقاء شكل الدوله ,وما يشبع نهم صالح واسرته والمقربين منه للمال وشهواتهم المتأججه للاثراء .

 

في مثل هـذا الشهر فبراير 2011 بدأ التظاهر ضد فساد نظام صالح وبدأ ت الميادين ترفع شعار اسقاط النظام وكان الفساد هو المبرر الاول للخروخ .

تسلل معظم الفاسدين في نظام صالح الى الميادين واندسو بين الطيبين بدعاوي حماية الثوره وووووو ودعمها وووووو ولم يتنبه او يفطن الطيبين الى ان هـــؤلاء بعد تركهم لصالح سيغادرون من ابواب الفساد المنسقه ليفتحو ابواب الفساد الكبرى بلا ضوابط ولا حياء .. اليوم بعض غلمان عملو كخطباء في الساحات ومنسقين لوجبات الدجاج لدى مراكز القوى يشغلون مناصب وزاريه وغيرها ويمارسون ماهو احقر من فساد صالح ....حتى الزبيب واللوز والقات وتجميل الناشطات لها ابواب وبنود في ميزانيات نفقات وزاراتهم .. هنا مفارقه قذره

 

حافظ معياد كان احد الحراس لابواب فساد صالح واحد كبار المؤتمنين على تنسيقه وهـذا لايمنع من ذكر ان الرجل صاحب عقليه اقتصاديه كبيره .

الرجل غادر منصبه الكبير وغادر اليمن بعد تولي هادي وذهب الى الامارات العربيه ليتولى تنمية المليارات اليمنيه المنهوبه في عهد صالح وتشغيلها وقد نجح هناك .

بعد اكثر من خمس سنوات من التخبط والفوضى والحرب والانهيارات والكوارث والدمار, وفي اغسطس 2018 وبحسابات ورغبات ومعادلات سياسيه يمنيه واقليميه اعاد هادي الرجل الى الواجهه بتعيينه مسشار اقتصادي خاص ورئيس للجنة الاقتصاديه وبصلاحيات مفتوحه .. هــذه مفارقه سياسيه ..

انما المفارقه الاعجب هي ان الرجل مستعين بصلاحياته وبهمه عاليه اخذ ينبش في فساد غلمان الساحات لا في فساد اسيادهم وهو قبل شهر في عدن حام حول عش رئيس الحكومه معين عبدالملك وظهر الخلاف الى العلن لتنشر بعدها وثائق فساد بعشرات المليارات في جانب التلاعب بالعمله فقط .

اليوم سعادة المستشار الصقر حافظ يحوم باجنحته اليقظه حول عرين الرئيس الغافل هادي لنشر وثائق فساد مصروفات هادي و في تجاوز واضح متعمد ومقصود لسراديب الفساد المظلمه لدولة النائب المبجل علي الاحمر .. مفارقه اكثر من عجيبه ومثيره