مقهى ليالي ‘‘الشمندورة‘‘ ملتقى الحضارم في القاهرة

مقهى ليالي الشمندورة بمنطقة أرض اللواء بالعاصمة المصرية القاهرة مكان  يرتاده معظم ابناء حضرموت المتواجدين بالعاصمة المصرية القاهرة وتحديدا المرضى منهم والمرافقين لهم كما يرتاده الكثير من ابناء حضرموت المقيمين بالقاهرة حتى اشتهر هذا المقهى بمقهى الحضارم ففي هذا المقهى يلتقي ابناء حضرموت من مختلف مناطقها .. يرتشفون الشاي ويتبادلون أطراف الحديث وبكل حب وود يؤانس كل منهم الآخر ويواسي بعضهم بعضا وكل يأخذ بيد أخيه ويخفف عنه آلام المرض وعذاب الغربة  ... صحيفة 30 نوفمبر استطلعت آراء بعض ابناء حضرموت المتواجدين في القاهرة بغرض العلاج والدارسين هناك من اطباء وأكاديميين والمرتادين لمقهى الشمندورة حيث استهل الحديث للصحيفة الأستاذ القدير سالم العويني الكثيري الشخصية الوطنية المعروفة قائلا إن مقهى الشمندورة أصبح ملتقى لأبناء حضرموت في القاهرة حيث يلتقون فيه ويتسامرون ويطمئن بعضهم على بعض بل ويتقاسمون فيه لحظات الأنس والمعاناة .. منوها بأن هناك أنشطة رياضية وأخرى ثقافية تقيمها الجالية الحضرمية في القاهرة

كما أوضح الأستاذ الكعش السعيدي الشخصية الرياضية والإجتماعية والقيادية أن مقهى الشمندورة هي بحق ملتقى لأبناء حضرموت في القاهرة مشيرا إلى أنه من مزايا هذه المقهى هو التعرف على العديد من الإخوة من مختلف مناطق ومديريات حضرموت داعيا كل من ينوي التوجه إلى مصر للعلاج من ابناء حضرموت والوطن إلى التواصل مع إخوتهم المقيمين في القاهرة لتزويدهم بالإرشادات والمعلومات التي ستسهل عليهم الكثير في رحلة علاجهم إلى مصر سائلا الله أن يشفي جميع المرضى ويعيدهم إلى أرض الوطن سالمين غانمين

وأدلى الدكتور أحمد علي طيب بافضل والملتحق ببرنامج البورد - الهيئة العليا للتخصصات الطبية-تخصص باطنة وعناية مركزة أنه شعر بالسعادة عند زيارته للمقهى ولقاءه بإخوته من ابناء حضرموت مؤكدا أنه وزملاءه الأطباء الحضارم الدارسين في مصر مستعدين لتقديم كل مايمكن تقديمه للمرضى من استشارات طبيه راجيا للجميع موفور الصحة والعافية

كما أوضح الأستاذ محمد سعيد القرزي نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالشحر أن لهذا المقهى دور في تعريف الكثير من ابناء حضرموت ببعضهم لافتا الى أن ابناء حضرموت يمثلون حضرموت والوطن خير تمثيل من خلال التزامهم بالقوانين والأنظمة المتبعة في جمهورية مصر الشقيقة.

إلى ذلك قال الأستاذ التربوي محمد مبارك بريكان من وادي حضرموت أنه من خلال هذا المقهى تعرف على  العديد من الأصدقاء الجدد من ساحل حضرموت وربطته بهم علاقة متينة آملا أن يكون هناك كيان يجمع ابناء حضرموت في القاهرة يقوم بخدمة مواطني حضرموت في مصر سيما المرضى منهم.

 من جهته أفاد المصري وليد الونش صاحب مقهى الشمندورة إنه سعيد جدا بزبائنه الحضارم مشيدا بالصفات والمزايا الحميدة التي رآها في ابناء حضرموت مؤكدا فخره واعتزازه بأن تكون الشمندورة ملتقى للحضارم في القاهرة.

*- ✍جاسم السكوتي