حزب الاصلاح يتهم السعودية باحتلال المهرة والإمارات تحتل الجنوب

2019-01-08 18:39
حزب الاصلاح يتهم السعودية باحتلال المهرة والإمارات تحتل الجنوب
شبوه برس - خاص - اليمن

 

قال كاتب سياسي أن حزب الاصلاح اليمني (الإخوان المسلمين) يقول الشئ ونقيضه وأن الإصلاح  ضد السعودية التي- كما يؤكد مراراً- تحتل محافظة المهرة وتسعى لفرض اطماعها التوسعية هناك، فأنه في ذات الوقت يؤكد أنه يقف بخندق واحد مع التحالف , ويتهم الإمارات صارتْ دولة احتلال في عدن ودولة بوليسية تعذّب المئات بسجونها السريّـة، كما أنّها تسعى لاحتلال الحُــديدة كما فعلت في حضرموت وعدن وأرخبيل وسقطرى، وتدعم الجماعات الإرهابية في تعز.

 

وردت هذه الإتهامات لحزب الاصلاح بقلم المحلل السياسي والكاتب الصحفي الأستاذ "صلاح السقلدي" في موضوع نشره على حائطه الخاص وأطلع عليه موقع "شبوه برس" والموسوم (حزب الإصلاح ضد الكل ومع الجميع) ونعيد نشره :

حزب يقول الشيء ونقضيه في آنٍ واحد بشأن الوضع باليمن وبشأن علاقته مع التحالف ومع القوى اليمنية المحلية. فهو ضد السعودية وضد الإمارات، ولكنه مع التحالف الذي يضم اصلاً السعودية والإمارات.!

 

ضد الإمارات لأنها- كما يقول- صارتْ دولة احتلال في عدن ودولة بوليسية تعذّب المئات بسجونها السريّـة، كما أنّها تسعى لاحتلال الحُــديدة كما فعلت في حضرموت وعدن وأرخبيل وسقطرى، وتدعم الجماعات الإرهابية في تعز.

 

كما أنّه أي الإصلاح ضد السعودية التي- كما يؤكد مراراً- تحتل محافظة المهرة وتسعى لفرض اطماعها التوسعية هناك، فأنه في ذات الوقت يؤكد أنه يقف بخندق واحد مع التحالف.

 

لا نعلم هل هناك تحالف غير الذي نعرف باليمن يعمل كقوة احتلال ويتصرف بوحشية ضد المعتقلين، ويناضل حزب الإصلاح للتصدي له، وهناك تحالف آخر يستحق أن يتحالف معه الحزب؟ كم تحالف عربي باليمن وكم عواصف حزم؟؟ وكم سعودية و إمارات لدينا غير الذي نعرف؟؟.

 

كما أنه ضد الحرب التي تدمر اليمن ومؤيدا لعاصفة الحزم التي تستعيد اليمن، وضد احتلال السعودية للمهرة، وقياداته تقبع في فنادقها الوثيرة....باختصار الإصلاح مدرسة بالفهلوة وباستخفاف عقول العوام, ولنا بالجنوب تجربة مريرة مع خطابه الديماغوجي المخادع أبّــان ثورة الربيع العربي" ثورة التغيير" التي سلّــم الإصلاح رأسها الى مقصلة الحزب الحاكم حينها. فالإصلاح حزب وطني غيور على السيادة ولكن على حسب الطقس وعلى حسب مبدأ الرِّبح والخسارة، ضد الكل ومع الجميع.