قال كاتب سياسي أن الجنوب مليء بالعقول التي لم تكن شريكة في الزج بالجنوب في الصراعات والعبث فيما مضى وبيع الجمل بحمله لصنعاء واعادة الماضي الذي نحاول دفنه بسلبياته إلا أن شخوصه تصر على إعادة انتاج نفسها، وبدل أن تفسح المجال للجيل الجديد, ودليل ذلك إصرار العطاس على تقديم نفسه بالرجل الصالح لكل زمان ومكان!!
وينقل "شبوه برس" قول الكاتب : آن الآوان للعطاس وباقي الرموز الذين امتهنوا التنظير وترديد الشعارات لسنوات خلت، ان تعلن تقاعدها السياسي وتتنحى لتسلم دفة القيادة لجيل جديد خرج من صميم المعاناة وبإصراره وثباته أعاد إحياء الجنوب وسيمضي قدماً في مساره التي اختطه بالتضحيات للوصول نحو الاستقلال بما يتلاءم مع متغيرات واقعه الجديد.
ورد ذلك في موضوع قيّم خطه الكاتب السياسي الشاب "ياسر علي" ووسمه بـ (عزيزي العطاس أما آن لك أن تتقاعد!!) وتلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره لأهميته
• حينما تسأل الجنوبي مَن الذي ضيعكم!! ستجد اجابة واحدة : قيادات ماقبل 90 الذين هرولوا للوحدة الاندماجية الكارثية وسلموا الجمل بما حمل لطاهش الحوبان!! لكن المفاجأة حينما تجد بعضهم يطير بكلام العطاس عنان السماء؟ دون ان يكلف نفسه عناء تنشيط لذاكرته لاستذكار مسيرة رجل كان أحد أسباب الكارثة !!
• المهندس العطاس شخصية محل تقدير وعلى أعيننا ورأسنا كان أحد راسمي السياسة وصناع القرار في مرحلة زمنية وانتهت بحلوها ومرها، ولا أجد اي معنى لاعادة ترديد شعارات وألقاب كـ كمهندس الجنوب وباقي التفاصيل، لمحاولة الزج بالرجل في الواقع السياسي الجديد للجنوب.
• على البعض أن يدرك ان لكل زمن دولة ورجال، ومن المعيب جدا ان نتمسك بتلابيب من كانوا سبب المشكلة لنأتي اليوم ونقدمهم بصدارة المشهد ونستلهم منهم الحلول.
• التحجج بالخبرة السياسية لا ينطبق على من قادونا نحو الكارثة، فما فائدة الخبرات إن لم تجنب أصحابها الوقوع في مصير مظلم !! فهل من الحكمة أن نأتي اليوم وبسذاجة لنكرر أخطاء الماضي بالهرولة لتلك الرموز لنحتفي بآراءهم السياسية ونعتد بها؟! فهل يلدغ المؤمن من جحر مرتين!!
• الجنوب مليء بالعقول التي لم تكن شريكة في تلك الجريمة والعبث الذي حصل فيما مضى، ذلك الماضي الذي نحاول دفنه بسلبياته إلا أن شخوصه تصر على إعادة انتاج نفسها، وبدل أن تفسح المجال للجيل الجديد الذي اجتهد في الخروج بالجنوب من تلك الهوة السحيقة التي وقعنا بها بسبب اخطاءهم يصر العطاس على تقديم نفسه بالرجل الصالح لكل زمان ومكان!!
• آن الآوان للعطاس وباقي الرموز الذين امتهنوا التنظير وترديد الشعارات لسنوات خلت، ان تعلن تقاعدها السياسي وتتنحى لتسلم دفة القيادة لجيل جديد خرج من صميم المعاناة وبإصراره وثباته أعاد إحياء الجنوب وسيمضي قدماً في مساره التي اختطه بالتضحيات للوصول نحو الاستقلال بما يتلاءم مع متغيرات واقعه الجديد.
• يستحق العطاس ان يقضي ماتبقى من عمره في إجازة طويلة، ليهنئ ببعض الراحة التي يستحقها ..