سيبقى الرئيس عيدروس رمزا جنوبيا يخلده التاريخ

2018-12-28 08:03

 

ذاك القائد الذي حمل كفنه على كتفه ، وقرر ان يخوض المعارك ضد المحتل اليمني ، وهب نفسه فداء لتربة وطن ، عزته ..كرامته.. حريته.

حكم عليه بالاعدام في عام 1998 م من قبل نظام عفاش غيابيا ، ذلك بعد ان قام بمحاولة اغتياله في ذات العام ، اسس حركة تقرير المصير ..حتم .. في 1995 م كاول حركة جنوبية مسلحة،وتعد النواة الاولى للمقاومة الجنوبية، لعب دورا كبيرا في تأسيس اللجان الشعبية في 2000م .. هو القائل ذات يوم لن يهدأ لنا بال حتى ارى شعب الجنوب ينعم بالاستقلال الثاني ، حينها سنموت مطمئنين على مستقبل اولادنا، خاض معارك جمة مع قوات الاحتلال بداء من 1996 م وحتى الحرب الاخيرة 2015م.

 

رفض المغريات التي كانت تقدم له بشرط تخليه عن المقاومة والتنازل عن مشروع الاستقلال الجنوبي ، خسر اقرب المقربين منه ،فالشهيد القائد محمد ثابت الزبيدي الذي اغتيل في1998 م من قبل المحتل اليمني بصفته المسؤول المالي لحركة تقرير المصير ،حتم، نموذجا للفدائي الجنوبي في مقاومة جبروت اعتى محتل على وجه الارض شهده التاريخ الحديث.

كان ومازال القائد عيدروس الزبيدي ثائرا جنوبيا فذا ،ومقاوما صلبا لاتلين له لائنة، وثوريا وهاجا ومثلا يحتذى به ، عنوانا ومشعلا ،ووهجا ونبراسا متلالا في كبد السماء ، نجمه انه قاهر للعدو ،فما من مصيدة نصبت له وفخ رتب ضده الا ونجاء منا باعجوبة.

 

فكم من كمائن خرج منها منتصرا رغم ان العدو حبكها بحنكة واقتدار.

اخر كمين فلت منه في حرب 2015 م في موقع المظلوم الجبل المطل على منطقة الحود الضالعية ،ذلك حينما رتب لتحريره من قبضة الانقلابين الحوثه ، فاستشهد من استشهد من رفاقه الميامين وجرح من جرح وضل القائد عيدروس ممسكا ببندقيته حتى اجبر المحتلين على فك حصاره ، وفي موقف اخر ذلك حينما توجه لتحرير مديرية المسيمير بمحافظة لحج ، وفي هجوم عنيف شنه ورفاقه الصناديد استطاع العدو ان يفرض حصارا محكما عليه وصحبه ، بذلك ترددت الانباء عن استشهاده كون المعركة كانت على اشدها والحصار اطبق عليهم من كل مكان ، وبحنكته العسكرية ودهاءه خرج من المعركة منتصرا .

 

كثرة هى تلك المواقف التي تجعلنا نخلع قبعاتنا اجلالا وتبجيلا لهذا القائد الجنوبي الاشم والاسطورة النضالية الفريدة لدوره الثوري في مقاومة ابشع احتلال في قرننا الحالي .

اعطوني ثائرا جنوبيا جمع بين السياسة والكياسة والحصافة والبطولة والاقدام وصل الى ماوصل اليه هذا القائد الجنوبي كي اصنع منه بطولات .

اتوني بقائد جنوبي سبق عيدروس الزبيدي نضالا ومازال يسطر ثوريته حتى اللحظة حتى نجعله رمزا جنوبيا صلبا تتحطم عليه مؤامرات الاعداء.