كشف قيادي بارز في المجلس الاعلى للحراك الثوري حقائق وملفات فساد كبيرة بالمجلس.
وقال القيادي سعيد مهدي الحسيني رئيس مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن خلال مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الخميس ان المدعو فؤاد راشد التف بعد وفاة الدكتور صالح يحيى سعيد ببعض الاعضاء ونصب نفسه رئيسا برغم رفض الكثير له ﻻنه لم يكن في الميدان.
واضاف ان فؤاد راشد استقل المنصب وعمل دكان "بن راشد" حسب قوله، مشيرا إلى أنه التف على الدعم الذي قدم من الرئيس هادي، ب 50 مليون لعلي هيثم الغريب و 50 مليون لياسين مكاوي و 50 مليون لفؤاد راشد استلموها من هادي على اساس جمع الحراك وهادي يعرف انهم بياكلوها وباتزرع الفتن وهذا ماكان يريده هادي.
وكشف ايضآ عن تمويل مهرجانات ضد الانتقالي من قبل بن دغر والعيسي ومنها
20 مليون ريال لفعالية 14 اكتوبر 2017 م ضد المجلس الانتقالي من بن دغر
15 مليون ريال لفعالية 30 نوفمبر 2017 م من بن دغر
10 مليون ريال لاجتماع المعلا من العيسي
وخلال هذا العام 2018 وصلت تكاليف الفعاليات ضد الانتقالي 92 مليون ريال صرفت من قبل الشر لرعيه
وكشف عن علاقة المجلس الاعلى الثوري بحزب الاصلاح احد اهم اطراف الشرعية ..
كما قام فؤاد راشد بازاحة القيادات القديمة بالمجلس وأتى ببعض عناصر حزب الاصلاح واشركهم بقيادة المجلس واخر ذلك تعيين عبد الرحيم العولقي التابع للشرعية.
وتابع قائلا: وقام فؤاد راشد وجعل المجلس كله تابع للشرعية وكل قراراته تاتي من الشرعية، مشيرا إلى أنه مزق المجلس الحقيقي المتمثل بالزعيم حسن باعوم وبدعم سخي من الشرعية.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي اعلن القيادي سعيد الحسيني استقالته من المجلس بقوله: واتي اعلن تنحي عن المجلس المزيف والعودة للمجلس الحقيقي المتمثل بتحرير والاستقلال بقيادة الزعيم حسن احمد باعوم.