استقلال الأوطان ليست وجهة نظر !!

2018-12-10 12:48

 

✅  لم يلامس مشروع شبوة أولا أي محضور بين ابنائها،  فالكل تهمه شبوة ، ولا يوجد  هجوم على المشروع بحد ذاته ؛  بل؛  نقد للاستيضاح.  خاصة ومن حملوه حملوا مشاريع أضاعت شبوة، وجاءوا على طريقة ذلك الذي قيل له : أي اذنيك أقرب ليدك اليمين فرفع يده فوق رأسه وامسك أذنه اليسرى!!! ، خدموا في تلك المشاريع ولم يعترض عليهم احد، وماكانت شبوة إلا مثل " ناقة صالح " مشروب لبنها ومنحوره !!!

 

✅ المناقشة الموضوعية تعني أن يولد أي مشروع مكتملا ، أما " الخدج " ، فلن يجد غرفة انعاش تنعشه في مراحل كهذا حتى لو قيل إنه يملك الحل السحري  ؛ بل ؛ يصير وبالا ، كان بإمكان أصحاب المشروع أن ينتخوا لشبوة طيلة مراحل عرفهم فيها الصغير قبل الكبير ، وكما قالت العرب " لا عطر بعد عرس" والعرس فات !!.

 

✅ شبوة لن تكون كيانا معلقا في السماء وهذا يعرفونه جيدا ، والذي يردد هذا يستغفلنا ، وليكن اصحاب المشروع واقعيين فامامها السير إلى أحد البابين :

❗أما باب اليمن في صنعاء

❗أو باب السلب في عدن

 

وفي هذه النقطة كانت طلسمة ، يتضح أن بالسير الى باب اليمن ، ليس حتى عبر طريق الشرعية بل عبر طريق غيرها!! ، وهذا ليس لخدمة شبوة بل لهدمها!!

 

✅ الاواااامر  الإقليمية والدولية التي يتحجج بها بعض المدافعين ، فلا داعي للمزايدات وإظهار الاستقلالية في شبوة اولا ، فالقضية كلها مدولة، وعنوان الأوامر الاقليمية يتضح في الإعداد لمهرجان كلنا شبوة فله استعدادات كبيرة،  وصلت بطلب إغلاق المدارس لخدمة الحشد!!!  وامكانيات ضخمة ليست جهود ذاتية !!! ، فأي عمل مدعوم خلفه جهات سياسية ..من هي ؟ ماذا تريد ؟  إلى أين ستسير بنا ؟

 

غموض يضع العمل بشكل عام في حكم المشبوة!!

 

✅ في القضايا الوطنية  لاتوجد وجهات نظر ،  فالوطن للجميع ، اما الثورة على المحتل ومقاومته فملك لاصحابها ، وهذا ثابت تاريخي لا يحتاج احتيال باظهار حرص على شبوة !!!.

 

✅ أي مشروع حريص على شبوة يضعها في سياقها ويطالب بتقرير مصير الجنوب ،لأن هذا المشروع موجود وبقوة في شبوة وتهمه شبوة ، لكن ليس على طريقة الاستغفال بالشعار ، فإن نجح مشروع الثورة والمقاومة ، على الطرف الآخر أن يقبل ، وكلنا أبناء شبوة لن يلغي أحدنا الاخر،  وأن نجح مشروع اليمننة تحت لافتة شبوة اولا فعلى الطرف الآخر أن يقبل فلن يلغيه أحد ،

 وفي هذه الحالة سيجتمع الجميع على صعيد واحد لا غالب ولا مغلوب بعد الرأي الفاصل للشعب !!

 

صالح علي الدويل