حركة ‘‘النهضة‘‘ إمتداد لجماعة ‘‘الإحسان الإرهابية ‘‘ المحظورة والتحول إلى مكنة ‘‘إخونجية‘‘

على قناة اليمن الشرعية يطل رئيس الحركة عبدالرب السلامي وهو وزير دولة بهجوم ع المجلس الانتقالي واصفا اياه بثورة مضادة ويشبه بالحوثي ويقول انه سيتم مواجهته مهما كانت التضحيات .

الناشط والكاتب السياسي "باسم محمد الشعيبي" فصّل تأريخ حركة النهضة وخروجها من رحم "جماعة الإحسان" وخداعها لقوى الحراك الجنوبي الإرهابية ثم ارتمائها مؤخرا في حضن حركة الاخوان في موضوع تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره :

لو سألتونا ايش اكبر مسمار (خازوق)  تلقاه الحراك الجنوبي خلال 10 سنين من عمره لقلت لكم مسمار "حركة النهضة " ..

حركة تدعي انها سلفية وحقيقتها انها حركة بمكينة اخوانجية

طبعا الحركة خرجت من دهاليز جماعة الاحسان وهي جماعة حلت نفسها بعد ان صنفتها السعودية ودول عربية اخرى كجماعة داعمة للإرهاب .

الجماعة التي كانت تمول مشاريعها من قطر دخلت العمل السياسي في 2011 بوصفها مكون جنوبي ومن قوى الحراك بطرح وطني وتحت شعار الاستفتاء مطلب عادي وعلى اساس مبدأ تقرير المصير للشعب الجنوبي .

المهم قلنا الحراك يسع الجنوب والثورة ثورة الكل

وبرضه كويس يكون معك كم مطوعي بالحراك حتى لا يحسب الحراك كله على الاشتراكي .

للإمانة كانت بدايات الحركة مريبة ..

كان الناشطون بالحراك يقتلون بالساحات وهم مسوين انفسهم نائمين لكن عندما هاجمت قوات عفاش بيت صادق الاحمر بصنعاء قفزوا ببيان سع ذيل الثعلب

النقطة الثانية كانت كذبتهم الكبيرة في الحوار حيث اعلنوا بشكل رسمي انهم غير مشاركين بالحوار الوطني

وبعد سنة عرفنا انهم شاركوا من تحت الطاولة بممثلين وهذا أمر اعترفوا به لاحقا

يعني مطاوعة كذابين وشغل ابو ستين وجه

السقوط لم يتوقف عند هذا الحد

وظهر بارزا بعد الحرب الاخيرة حيث اعلنت الحركة تحالفها مع جماعة الاخوان وتخلت عن مبادئها السابقة وانتكست عن مشروعها المعلن واقرت تبنيها مشروع جماعة الاخوان المسلمين المتمثل بتفتيت الجنوب الى اقليمين واسقطت بذات الوقت حق الجنوبيين بالاستفتاء وهو الامر الذي كانت الجماعة تعلنه .

تبنت الحركة وعبر قيادتها حرب اعلامية وتحريضية ضد الاجهزة الامنية والحزام الامني والمجلس الانتقالي فتحولوا الى مناصرين للمعتقلين في السجون الذين تم ضبطهم بتهم ارهاب وعارضوا عمليات دهم منازلهم منذ اول يوم لانطلاق الحملات الامنية .

سقوط اخلاقي اخر للحركة كان عندما اصطفت الحركة التي تدعي محاربة الفساد الى جوار الفاسد بن دغر ورفضت المطالب الشعبية بالاطاحة به بل ايدت البيان الصادر عن الداخلية والذي هدد بقمع المتظاهرين ضد الحكومة ..

الحركة كانت احد مكونات ائتلاف العيسي المستنسخ والذي فشل قبل ان يظهر على الساحة ..

طبعا الحركة معزولة عن الشارع والشعب ولكن لها ضجيج كضجيج برميل فاضي ترميه من فوق جبل .

اليوم وعلى قناة اليمن الشرعية يطل رئيس الحركة عبدالرب السلامي وهو وزير دولة بهجوم ع المجلس الانتقالي واصفا اياه بثورة مضادة ويشبه بالحوثي ويقول انه سيتم مواجهته مهما كانت التضحيات .

طبعا هذه الحركة ليل نهار وهي تبكي وتشكي بحجة الاقصاء والتهميش والهيمنة ورفضها عقلية التسلط بينما هي تمارس ذلك وهي ضعيفة شاردة هاربة ..تخيلوا بربكم كيف لو تمكنت هذه الحركة المتحالفة مع علي محسن الاحمر

والاخوان من رقاب الجنوبيين !!