هادي لم ولن يعالج أي ازمة تواجهه بل يفاقمها وهو فعلاً الرئيس الكارثة ففي كلمته ظهر مجدداً بإنه معزول عن الواقع ويدفع بعناده وغروره الى مواجهة الجنوبيين ، كلمة افتقر فيها للمسؤولية والحرص ووضع فيها الجنوبيين بين الوحدة بنسختها الجديدة ستة اقاليم او الموت !
لا خيار ثالث وهذه هي رسالته للجنوبيين بما فيهم من يستعد للتظاهر غداً في ساحة العروض !
هادي دافع لعقود عن الوحدة دون اقاليم ثم هو اليوم ضد قناعته السابقة ويعترف بفشلها بعد كل ما دفعناه من ثمن ، ويدعونا اليوم لمغامرة جديدة يدافع عنها بنفس الغباء والاصرار ، وكأنه يرى في الجنوب حقل تجارب ، وعلينا ان ندفع الثمن مجدداً لكي تتغير قناعته الاخيرة .
لم يبدي هادي اي نوايا لمعالجة الاخطاء والبحث عن حلول وتسويات ، بل جدد انكاره للقوى الحية في الجنوب متهماً اياهم بالعمالة لايران ، ومستخدماً بذلك فزاعة المشروع الايراني في رسالته للتحالف ، وكذا فزاعة الدعم والتأييد الدولي في رسالته للانتقالي .
بقلم : نبيل عبدالله كاتب سياسي محافظة أبين