"إخوان الإرهاب" وإسرائيل: خبراء يكشفون تحالف الظل لتقسيم الأمة العربية

2025-09-16 13:33
"إخوان الإرهاب" وإسرائيل: خبراء يكشفون تحالف الظل لتقسيم الأمة العربية
شبوه برس - متابعات - اخبارية

 

*- شبوة برس - حفريات

كشف خبراء وأكاديميون مصريون عن تحالف خفي بين جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة إرهابية، وإسرائيل، يقوم على مرجعية دينية راديكالية تهدف إلى السيطرة وتمزيق الأمة العربية. 

 

هذا التحالف، الذي وُصف بـ "خرائط الدم"، يعتمد على أساليب دعائية متطورة وتمويل خارجي لزعزعة استقرار الدول العربية، مع استغلال الإعلام لخدمة أجندات المخابرات الغربية والصهيونية.

 

وقالت الدكتورة أستاذة الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة سارة فوزي، في تصريح لصحيفة (الوطن): إنّ الإخوان وإسرائيل يشتركان في نهج دعائي متطابق يعتمد على استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية توسعية. 

 

وأوضحت: "الإخوان يستخدمون ديباجات إسلامية للوصول إلى السلطة، بينما تستغل إسرائيل الروايات الدينية اليهودية المزيفة لتبرير الاحتلال. وكلاهما يسعى لتقسيم المجتمعات وإقصاء المخالفين دينيًا وإيديولوجيًا". 

 

وأشارت إلى أنّ الإخوان يستخدمون قنوات إعلامية مموّلة من جهات غربية وصهيونية، مثل (مكملين والشرق)، لنشر الروايات الإسرائيلية ضد مصر، خاصة في قضايا مثل فتح المعابر ورفض التهجير.

 

وأضافت فوزي أنّ الإخوان يعتمدون على تقنيات مثل "الديب فيك" وإعادة نشر فيديوهات إسرائيلية وأمريكية لتشويه صورة مصر، متجاهلين مبادراتها الإنسانية ومواقفها الرافضة للتهجير. وأكدت: "هم نسخة عربية من القنوات الصهيونية، يروّجون للرواية الإسرائيلية بأسلوب يستهدف الشارع العربي، ممّا يكشف أنّهم متواطئون مع أجندات معادية".

 

من جانبه، حذّر الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، عمرو فاروق، من أنّ الإخوان ينفذون سيناريوهات "خرائط الدم" الموضوعة من مفكّري الغرب، بهدف إسقاط الدول العربية. 

 

وأوضح: "الإخوان ليسوا مجرد تنظيم، بل أداة مخابراتية تُدار من لندن، وتستخدم حملات إعلامية ممنهجة لصناعة فجوة بين الحكومات العربية وشعوبها". 

 

وأشار إلى انتقال الإخوان من المساجد إلى الفضاء الرقمي للهيمنة على العقول، مستخدمين الشائعات والتقارير الملفقة لتزييف الوعي.

 

ودعا فاروق إلى إنشاء أكاديمية وطنية لمكافحة التطرف، تجمع خبراء مدنيين وباحثين لمواجهة الإخوان فكريًا. وقال: "معركة الوعي مستمرة، ولا يمكن مواجهة هذا الخطر إلا بمشروع فكري متكامل يحمي المجتمعات العربية من أجندات التقسيم".