صحيح أن الإعلام لا يصنع نصر ولكنه يستطيع أن يعرقل النصر ويأخره وصحيح أن أغلب ماينشر في مواقع التواصل أخبار مفبركة وإشاعات ومعظمها لا يصدقها الناس ولكن الحقيقة تقول ان مواقع التواصل الإجتماعي تمثل أكثر من 70 % من مصدر المعلومات .
وعلى هذا الأساس عندما نطلب من الأخوة الجنوبيين المشاركة في أي حملة إعلامية أو هشتاج على تويتر لتوضيح الحقيقة للرأي العام يفترض أن يساهم الجميع لأن نشر خمس تغريدات في تويتر بهشاج معين لا يكلف ربع ساعة ولكنه سيصنع رأي عام عربي إذا وصل إلى الترند .
خمس تغريدات بهشتاج واحد من خمسة ألف شخص سوف يشاهده ملايين من العرب وسيشكل رأي عام داخلي وخارجي وسيكون له نتائج لإيصال الحقيقة أفضل من تأثير قنوات فضائية ضخمة .
على سبيل المثال :
يوم أمس 7 أكتوبر أتفق عدد من النشطاء الجنوبيين على حملة إعلامية في تويتر دعما لانتفاضة الشعب الجنوبي وبيان الإنتقالي عبر هشتاج موحد وهو #جنوبيون_نحمي_موارنا وتفاعل مع هذا الهشتاج الكثير من القيادات والكتاب والنشطاء فكانت النتائج إيجابية ومذهلة حيث وصل إلى الترند و بلغ عدد التغريدات خلال 12 ساعة 8 ألف تغريدة وعدد المشاهدات 19 مليون مشاهد وهذا الرقم من المشاهدات لا توصل إليه قنوات فضائية إخبارية كبيرة .
من يعارضون أو ينتقصون من أي دعوة للجنوبيين لكي يشاركون أي حملة إعلامية تخدم الجنوب وقضيته العادلة هل يشعرون بالأسف عندما يرون الأرقام والحقائق !؟
#نكزة
البعض يرفض الدفاع عن القضية الجنوبية عبر وسائل الإعلام ويقول نريد عمل على الواقع ولا أظن أن من يرفض الدفاع على الجنوب بالكلمة أن يدافع بالرصاص .
وضاح بن عطية