صمت الرئيس هادي مباركة للحسم الشعبي والسيطرة الجنوبية على مؤسسات الدولية سلميا

قال كاتب سياسي - الشرعية فشلت في إدارة الأزمة ، وفي خلق توازن يحول دون انهيار الدولة , وأعتبر الكاتب صمت الرئيس هادي بعد بيان المجلس الإنتقالي بمثابة مباركة لعملية الحسم الشعبي الجنوبي والسيطرة على مؤسسات الدولة سلميا .

جاء ذلك في موضوع كتبه الشاعر الأديب والكاتب السياسي "السيد شهاب الحامد" وتلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره :

قبل القرحة :

- فلنعتبر ان صمت الرئيس (مباركة) للحسم الشعبي والسيطرة على مؤسسات الدولة سلميا في الجنوب وهي دعوة للجميع للقفز من سفينة الشرعية الغارقة بكل من عليها.

- الشرعية فشلت في إدارة الأزمة ، وفي خلق توازن يحول دون انهيار الدولة ، وعدم اتخاذ تدابير صحيحة تبقي على شعرة معاوية مع خصومها السياسيين وعجزها بالايفاء بالتزامانها تجاه الشعب وهذا الأهم بعد ان نخرها الفساد من كل جانب واوصلت الشعب الى حافة الموت جوعا.

- فتح الباب دون مواربه لكل المرحبين ببيان المجلس الانتقالي ودعوته الشعب للتظاهر سلميا بمعزل عن الشرعية وما يلزمه نحوها ، والمؤيدين للخطوات الميدانية والاجرائية بهذا الخصوص بالضرورة.

 - طمأنة الجميع في الداخل والخارج بأن ما يجري في محافظات الجنوب ليس إنقلابا على أحد ولايشبه إنقلاب أحد كما يروّج لذلك الاعلام المضاد وإننا في مسارنا الثوري الجنوبي السلمي الصحيح بذات الاهداف الوطنية الراسخة (دولة وهوية جنوبية) التي طالما نادى بها شعب الجنوب ولأكثر من عشرة أعوام مريرة وعسيرة.

-استمرار شد الحبل من الاتجاه المقابل لن يسقط الا صاحبه ومن الحمق أن تقف المصالح الذاتية في طريق الاهداف الوطنية ومن الجنون ان يحاول احدنا اختبار صبر الشعب ناهيك عن مواجهته !.