مؤامرة يقودها زمام والأحمر من وراء #الـرئيس_هادي لنقل البنك المركزي لخارج البلاد

2018-09-28 04:08
مؤامرة يقودها زمام والأحمر من وراء #الـرئيس_هادي لنقل البنك المركزي لخارج البلاد
شبوه برس - خاص - عدن

 

يقود لوبي كبير برئاسة محافظ البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن الدكتور محمد منصور زمام، ومن خلفه نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر، مؤامرة كبيرة من وراء ظهر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، هدفها نقل سلطة البنك المركزي من عدن إلى خارج البلاد وتحديداً في العاصمة المصرية القاهرة.

 

وتأتي تلك المؤامرة التي يقودها زمام والأحمر، بعد مرور نحو عامين على نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وذلك بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس هادي، في الـ 18 من شهر سبتمبر عام 2016م، وقضى القرار بنقل المقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني وإدارة عملياته من صنعاء إلى عدن.

 

وقال مصدر خاص في تصريح حصري لـ"عدن برس"، إنه من المقرر أن يعقد محافظ البنك المركزي اليمني زمام، الأسبوع القادم، اجتماعاً شكلياً لمجلس إدارة البنك المركزي، كون مخرجاته تم حسمها وإقرارها مسبقاً، على أن يتمخض عن الاجتماع عدة مخرجات تشمل نقل عملية الحسابات الخارجية للبنك المركزي اليمني وتعاملاته مع البنوك الأخرى في دول العالم إلى القاهرة، وذلك بالاتفاق مع البنك المركزي المصري.

 

وأضاف المصدر في تصريحه: كما تشمل مخرجات اجتماع زمام، نقل مهام بنكية ذات أهمية كبيرة بينها النظام البنكي (السويفت) الخاص بالتعاملات بين البنك المركزي اليمني والبنوك الدولية عبر عدن، والتعاملات البنكية الخاصة بالوديعة السعودية البالغة ملياري دولار ونقل طباعة عملة الريال اليمني التي كانت تتم في روسيا إلى القاهرة، وبالتالي تنفيذ مؤامراتهم الهادفة إلى تجريد البنك المركزي في عدن من صلاحياته ومسؤولياته ومهامه الرئيسية وإفراغه من محتواه، في ضربة كبيرة للبنك تُضاف إلى ما يعانيه البنك من فساد كبير مارسته الإدارة السابقة بقيادة محافظ البنك السابق منصر القعيطي.

 

وأشار إلى أن زمام استعان بعدد من موظفي البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية، حيث تم نقلهم من صنعاء إلى القاهرة لتنفيذ المؤامرة التي تستهدف البنك المركزي في عدن، وذلك بالاتفاق مع رئيس اللجنة الاقتصادية المشكّلة في الآونة الأخيرة حافظ معياد، ومؤسسة "ديب روث" التابعة لوزير الشباب والرياضة في حكومة الشرعية سابقاً رأفت الأكحلي.

 

وشدد المصدر الخاص، على ضرورة يقظة الرئيس هادي وتنبهه لاستكمال تنفيذ خيوط تلك المؤامرة، وحذر من خطورتها لأنه يتم تنفيذها بسرية ومن دون علم الرئيس هادي، كون تلك المؤامرة يقف خلفها لوبي شمالي يتبع سياسة الدولة العميقة، وأنه من المتوقع أن يتولى موظفو البنك المركزي بصنعاء الذين جلبهم زمام من صنعاء إلى القاهرة مهام القيام بإدارة كافة تلك الإجراءات والمعاملات المالية البنكية الخاصة بالبنك المركزي في القاهرة، ومن بينها التعامل مع الانقلابيين الحوثيين التي قد تتضمن اتخاذ قرارات وتمرير إجراءات تحت عدة بنود تقضي بصرف مبالغ مالية للحوثيين.