*- شبوه برس -
- الثياب: جديدة، لم تتعفر بغبار معركة الشرف والدفاع عن الكرامة.
- الكرامة: تلك التي افتقدوها والحوثي يقبع على بعد كيلومترات قريبة.
- المعارك: تلك التي يخوضونها بالطبول والبسباس.
- القصف: ذاك الذي يطول البسطاء في تعز، ويغفل عن هذا العرض التمثيلي.
• انها تعز، تلك التي يبشر بها الاخونجية، هذا هو النموذج الذي يحاولون صنعه، جيوش غير وطنية، مخصصة للعروض، وللتحرك بالريموت كنترول، لم تخض هذه القوات اي معركة إلى حد الآن، لعلهم يوفرونهم لمعركتهم القادمة جنوباً.
• التحجج بعدم تسليح هذه القوة لا يبدو منطقيا، في ظل وجود تصريحات قيادات تعز بأنها تتحصل على الدعم اللازم من التحالف، وبرغم كل ذلك فإن هذا الحشد تتوفر نسخة منه في مأرب بعتاد وتسليح خرافي، ولم يتحرك منذ ثلاث سنوات.
• حُجة اخرى : ان التحالف هو من يعيق تقدم تلك القوات الى صنعاء ويمنعها كذلك من تحرير تعز؟! وهو لا يستقيم مع شعاراتهم (السيادة - معركة الكرامة - سنحمي الوطن ...) وغيرها من تلك الشعارات الجوفاء، فكيف تشتركون بمثل هذه الجريمة اذن!! تتركون شعبكم واهلكم يقتلون انصياعاً لتحالف تتهمونه بايقافكم!!
• السلبية التي يمارسها اهل تعز، سيجنون عواقبها لاحقا، الرضوخ والخنوع الغير مبرر، هم اول من سيكتوي بناره، فأن تسلم نفسك لمن يتاجر بك، ثم تأتي لتصرخ وتشتكي هو ضربٌ من الجنون، هم لم يكن ليجرأوا على استخدامكم بهذه الطريقة القذرة الا بعد ان راوا انبطاحا، صريحاً.
• المرء يحصد ما زرع ، وتعز تدفع ثمن وقوعها في الأسر الاخوانجي طواعية، فهي لم تتحرر بعد من تلك العقلية التي تجعلها تميل مع كل من غلب، ولم تغلب مصلحتها الخاصة، ومصلحة اهلها تحديدا، بل ارتضت أن تكون أداة ابتزاز لا أكثر.
• ويبقى السؤال: متى ستختار تعز الانتصار لنفسها قبل كل شيء؟!
#ياسر_علي – شبوه برس