لجنة بن دغر في القاهرة : يعني كيف.. من يشرح لمن ؟!

 هل مجلس الوزراء يشرح للجنة الإقتصادية ولشركة الإستشارات الآلية والإجراءات التنفيذية لقراره ، سابق الصدور ؟!

أم أن شركة الإستشارات تشرح للمجلس وللجنة الإقتصادية الآلية والإجراءات التنفيذية لقرار مجلس الوزراء ذاك ؟!

أم أن اللجنة الإقتصادية هي من تشرح للمجلس ولشركة الإستشارات الآلية والإجراءات التنفيذية تلك ؟!

من المشير ومن المستشير ؟!

هل أن مجلس الوزراء يصدر القرار أولا ثم يطلب الإستشارة بشأن آليات وإجراءات تنفيذه "على طريقة " أقطع ثم قس، وقرر ثم أستشر ؟! أم أن شركة الإستشارات هي المستشير، بهدف إكتساب ومراكمة الخبرة الإستشارية، باﻷستفادة من تجارب عملية ؟!

***

ليس ضروريا أن تكون خبيرا في الإقتصاد لتدرك أن الجميع هنا (المجلس واللجنة والشركة ) تائهون، يلتمسون الحلول من خلال مايمكن وصفه بـ "التدريب أثناء الأزمة".

وكالعادة، ستنجح العملية، وسيتوفى المريض.

بدلالة أن شعار الفعالية ذاته ( معا ...نحقق إستقرار العملة الوطنية ونعزز قيمتها) يشي بأن الحكومة، ليست بصدد وضع حلول ومعالجات فورية حاسمة وحازمة - وفق ما ينبغي على حكومة بلد يواجه إنهيارا إقتصاديا كارثيا مهلكا - بل أنها إزاء خطة "طموحة" وبعيدة المدى، خمسية أو عشرية أو عشرينية. من شاكلة :

( معا .. لتحقيق الصحة الإنجابية وتنظيم النسل) !!

*- هائل سلام ..شبوه برس