يضل المناضل حسن باعوم حيا في قلوبنا مادمنا على العهد متمسكين..اذ انه ثائرا جنوبيا تشهد له الساحات في كل ارجاء الارض.
لكننا نرفض ابنه فادي باعوم الذي يستغل اسم ابيه لتوريطنا وتوريط الجنوب من نزعاته الشيطانية ، ففادي اصبح عميلا وخائنا للقضية ، اذ انه باع نفسه للاعداء ، ومن الضاحية الجنوبية يهرف ومن الدوحة يستلم ثمنا جزاء عمالته وخياناته للارض التي اعطاها ابيه جل شبابه.
اصبح الزعيم اسيرا لابنه فادي واخيه مثله كمثل هادي حينما تحركه ايادي جلال وناصر، في يومنا هذا وفي كريتر تحديدا خرج ضعاف النفوس ، يهتفون لحسن باعوم ، بينما كان هناك من يصور ويوثق كي يحدث بلبلة بين ابناء الجلدة الواحدة.
في يومنا هذا توحد الحوثين والاصلاحيون والدنابيع ولاحزاب الشمالية للخروج الى شارع كريتر ، بينما عدسة كاميرا الجزيرة ترقب وتوثق الحدث، في مثل هدا اليوم ايضا كان ابناء الجنوب يقتلون ويسحلون ويسجنون ويهانون من قبل قوات الاحتلال اليمني فلم نرى قناة ولم نرى مصورا ولم نسمع تقريرا او خبرا من على هذه القناة السمجة، في مثل هذا اليوم وتحديدا قبل عيد الاضحى المبارك خرج ابناء الجنوب ، خرجت النقابات وعمالها ينددون بالحكومة الشرعية وممارساتها العفنة تجاهنا ، في مثل هذا اليوم اصدرت نقابة المعلمين والتربوين الجنوبين بياناتها للاعتصام والاضراب عن التدريس في سبيل رفع حياتهم المعيشية ، كل هذا لم يشفع لوسائل اعلامهم تناول ولو باستحياء لمثل هكذا فعاليات .
كانت المظاهرات في شارع مدرم اضعاف مضاعفة اي انها تفوق مظاهرة تاييد باعوم بكثير ولا مجال للمقارنة البته ومع هكذا فعل لم نرى ولم نسمع صريرا في وسائل اعلامهم .
انهم قوم قميئون ، ساذجون ، يعزفون لكنهم لايجيدون لعبة الكورة على المستطيل الاخضر .