(جيش الليوي أنشئ العام 1927في العهد البريطاني ثم تغير أسمه إلى جيش الإتحاد ثم ديش الجنوي العربي)
✅ أثبت الحوثي أنه يستقريء التاريخ أكثر من الرئيس هادي، فالتاريخ وموروثاته تفشل امامها الحلول السياسية الافتراضية التي تتعارض ومعطياته.
✅ خطاب الأخير الرئيس عن المعارك في الشمال عند ربطه بما أوردها بن مبارك عن لقاء جمعه وعبد الملك الحوثي وبن عمر لاقناعه بالاقاليم ، وان الجنوب لم يعد قابلا بالمركزية فقال الحوثي : سنقاتل في الجنوب إلى آخر جندي!!
ولما قال له بن عمر ، وتعز وغيرها فرد قائلا: "هذي حقنا".
✅ قاتل في الجنوب العربي إلى آخر جندي فهو تاريخيا ليس "حقه" فثبت التاريخ وفشلت الافتراضات السياسية .
أما الشمال فحرب أربع سنوات لم تحقق أي اختراق وأثبتت أن اليمن كله "حقه " ثبت التاريخ وخابت الافتراضات!!
✅ الرئيس مازال يحمل ثقافة "عسكري الليوي" ، يتكلم عن جبهات معظمها ميت سريريا الا في التقارير المرفوعة له ، معتقدا انه في زمن صدق تقارير "الليوي" .. جبهات يعلم الحوثي أنها حقه قبل أن يأخذ صنعاء .
✅ خطاب الرئيس هادي عن الخدمات يذكرنا بالطالب السوداني الواثق من فشله في الترم الجامعي ، فقال لزميله : عندما تظهر النتيجة ارسل لي برقية ، فإن فشلت في مادة واحد قل : محمد وصل ، وأن فشلت هي اثنتين قل : المحمدان وصلا ، وسوف اعرف يازول !!. انتظر زميله النتيجة فوجده رسب في كل المواد فارسل برقية يقول فيها : "أمة محمد كلها وصلت"!!
✅ الرئيس يقر بفشله في ملف الخدمات ، لكن "أمة محمد كلها فشلت" ياسيادة الرئيس !!
✅ بدل أن يستقريء التاريخ لجأ للحلول الافتراضية التي يهزمها التاريخ ، وأن حل مشاكل الخدمات وانهيار العملة والاقتصاد المنهار والفساد " كل أمة محمد " اعتبر أن الأقاليم هي الحل !!.
✅ ذكرني هذا الحل بمجنون فقير ، يرد السلام لمن سلم عليه ؛ لكنه لإيصافح إلا "متريش" ، اما الفقير فيرفض مصافحته قائلا :
"أبعد فقرك من فقري" , حقيقة أن مجنوننا اعقل من الحل "بعقلية الليوي" .
الحل ياسيادة الرئيس في استقراء التاريخ وحكمة المجنون "أبعد فقرك من فقري"
صالح علي الدويل
8/ 9/ 2018م