زعم مراسل قناة الجزيرة مباشر القطرية في اليمن ان اتباع الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي اقاموا معرضا لبيع الصور التي تلتقط مع الرئيس الذي عاد للإقامة في العاصمة السعودية الرياض، التي تقود تحالفا عربيا لاستعادة عاصمة الشرعية التي يحتلها الانقلابيون الموالون لإيران.
وقال مراسل قناة الجزيرة مباشر القطرية الزميل محمد القاضي إن فريقا في الرئاسة اليمنية أصبح يتاجر بالصور الملتقطة مع الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياضة.. زاعما ان قيمة الصورة الواحد وصل إلى (1000) ريال سعودي، 140 الف ريال يمني.
وقال القاضي "شخصيا لا استغرب أن يُقامَ سوقا للصور مع فخامته في جناح ما من القصر الذي يقيم فيه في الرياض خصوصا بعد أن حكى لي صديق قبل حوالي سنتين أنه كان وزملاء له يشترون تذاكر السفر في أواخر التسعينيات أثناء دراسته في الخارج من مكتب نائب الرئيس يومها عبدربه منصور هادي".
وأضاف مراسل الجزيرة "يجب أن نقر أن هادي كارثة حلت على اليمن جمع علينا مصائب الداخل والخارج وقادنا نحو قاع سحيق". وأجرت "اليوم الثامن" اتصالا بقيادات يمنية في الرياض للرد حول تلك المزاعم، حيث كشف مصدر سياسي يمني مقيم في السعودية "أن مدير مكتب الرئيس ومدير مراسيم الرئاسة يديرون تجارة رابحة مع الزائرين للقصر الذي يقيم فيه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وقال المصدر "ما يمارس في قصر الرئيس في الرياض، تجارة رخيصة تجارة لصوص، اذا انت مسؤول ولديك أمر هام تود مناقشته مع الرئيس هادي، فأن عليك ان تسلك طرقا غير قانونية للوصول الى الرئيس، فكل من امامك يريد ثمن دخولك وخروجك". وتابع "أحدهم كتب منشور يطالب فيه باصلاح الشرعية، تم اهانته في قصر الرئيس، بسبب منشور، او رسالة في الواتس آب".
وقال "اذا تود مقابلة الرئيس عليك ان تدفع".. متهما قيادات ومسؤولين في قصر الرئيس باستخدام الرئيس للابتزاز".
وقال "إن قيادات في المقاومة الجنوبية ذهبت لمقابلة الرئيس في الرياض، لكنها لم تستطع الوصول إليه، على الرغم انها تلقت وعودا اثناء ما كانت في عدن بأنها سوف تقابله، لكن تلك القيادات لم تعجب مدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي".
ولفت إلى ان العليمي يمنع مقابلة الرئيس لأي جنوبي يطالب بالانفصال او الاستقلال، هو يرفض ان يكون دعاة الانفصال في قصر الرئيس".
وقال "اتحدى ان احد ينكر هذا الكلام، اذا احببت ان تسجل هذا على اسمي فلا مانع لدي، لم يقابل الرئيس هادي في الرياض اي قيادي او مسؤول جنوبي ما لم يكن من مناصري مشروع الاقاليم الستة، هادي منعزل على نفسه وعلى اتباعه، بل انه اصبح وضعه كوضع علي سالم البيض في بيروت، حين اختطفته مجموعة ووصورة له ان الجنوب في شخوصها فقط، ولم يحقق البيض اي شيء بل عاد الى الاختباء مرة أخرى".
*- شبوه برس – اليوم الثامن