عندما يصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرار بإحالة منير اليافعي ابو اليمامه ، الى المحاكمه ، على خلفية واقعة إنزال العلم اليمني بالكلية العسكريه منطقة صلاح الدين ، وتحميله نتائج الواقعه مع إن المذكور خارج البلاد ، ولم يكن متواجد في موقع الحادثه ،انما يدل ذلك بوضوح ، أن الرئيس اليمني هادي ، لم يكن عادلا حتى في أحلامه ، فذهب مباشره الى إصدار قرار لمحاكمة من يعتقدهم خصومه ، وهذا يدل أن منظمومه الرئاسة اليمنيه قد كشفت عن وجهها الحقيقي تجاه أبناء يافع القبيله وأبناء الجنوب الاحرار .
وهذا يدعو الى السخريه من ناحيه ، والحذر من مغبة مخطط إجرامي تسعى الشرعيه الي تنفيذه بالجنوب .
ولم تكن هذه الأوامر الكيدية هي الاولى التي تستهدف أبناء يافع ، واحرار الجنوب بل سبقتها جرائم يتم تنفيذها بايادي مختلفه نيابة عن الشرعيه اليمنيه ، وتهريب قتلة "علي عبدالحبيب اليافعي" من السجن بتعليمات وزير الداخليه تندرج ضمن هذا المخطط الاجرامي .
نلفت عناية السادة المدافعين عن حقوق الانسان داخل اليمن والمنظمات الدوليه الرسميه والمستقله الى رصد وتوثيق مايتعرض له أبناء يافع بشكل خاص والجنوب عامه ، من تصفيات جسديه ومخططات تستهدف النسيج الاجتماعي الجنوبي ، وزرع الفتنه بين أوساطه ، وبالتالي زعزعة الأمن والاستقرار، برعايه الدولة (الحكومه الشرعيه) التي تحارب المدنيين في المحافظات الجنوبية المحررة بواسطة عرقلة الخدمات الاساسيه التي تساعد الانسان على استمرارية الحياة ، في مخالفه صريحه للقانون الدولي الانساني .
*- بقلم : فيصل السعيدي – أبين
الاحد 19اغسطس2018 .