خرج أبناء سقطرى عن بكرة أبيهم صباح اليوم ضد سياسة المحافظ الإخواني رمزي محروس والعقلية التي يدير من خلالها المحافظة التي منع عنها خدمات الكهرباء والإغاثة الأخرى المقدمة من دولة الإمارات
بالإضافة إنهاء خدمات المجندين الموالين للتحالف والمجلس الإنتقالي وقطع الرواتب عنهم وإستبدالهم بعساكر موالين للإخوان
بلا شك أن هذه السياسة الإخوانية الممنهجة التي ينفذها المحافظ والكادر الإخواني في سقطرى مدروسة جيدا منذ إفتعال رئيس الوزراء بن دغر وفهد كفاين وزير الثروة السمكية المشكلة مع الإمارات وتنفيذ سياسة مرسومة الهدف من علي محسن الأحمر الذي كان يدير الأزمة مع بن دغر آنذاك ومحاولة الإستيلاء على المشاريع التي قدمتها الإمارات والإدعاء بأنها من إنجازات الحكومة
لقد أدرك أبناء سقطرى ما يهدف إليه حزب الإخوان الإرهابي في جزيرتهم من خلال منع الخدمات التي يقدمها أشقاءهم في التحالف
والتدفق العسكري اليومي من مأرب بهدف بناء قاعدة عسكرية إخوانية في سقطرى مدعومة من قطر وتركيا
الخطر الإخواني على سقطرى والمدعوم خارجيا أصبح واضح الهدف
لن يكون أوله قطع الخدمات من الأشقاء وإنهاء خدمات العساكر والجنود الوطنيين من أبناء سقطرى
ولكن الهدف النهائي تسليم الجزيرة لقطر وتركيا وربطها بالقواعد العسكرية التركية في الصومال
إن مسيرة أبناء سقطرى اليوم تعبير واضح عن رفضهم لسياسة الإخوان الإرهابية في جزيرتهم
كما أنها تعبر عن عمق العلاقات بين أبناء سقطرى والإمارات فهي صلة أرحام وتقارب ونسيج إجتماعي واحد ولا يمكن لأي قوة تضرب هذه الجسور التاريخية
حمى الله سقطرى وشعبها الطيب الكريم وأبعد عنهم دسائس الكايدين والماكرين
د. خالد القاسمي