‘‘جمال عبداللطيف عبادي‘‘ عرفته معتقلات الإحتلال اليمني طويلا مثلما عرفته ساحات النضال السلمي الجنوبي في كل مدن وقرى الجنوب .
ويتذكر محرر "شبوه برس" أول لقاء مع المناضل "جمال عبادي" في المهرجان الكبيرة الذي شهدته مدينة يشبم مديرية الصعيد محافظة شبوه فبراير 2008م وتكررت اللقاءات في منزل أحد قادة ثورة شعب الجنوب الكبار وأول من أعلن الكفاح المسلح ضد الاحتلال اليمني الفقيد "سعيد بن صالح الشحتور" رحمه الله تعالى في مديرية المحفد بأبين وكذلك في منطقة العرم ومدينة عزان .
هو بالمناسبة حفيد الحاج "عبدالحميد عبادي" صاحب أول مكتبة متخصصة في الكتب القيمة والإصدارت العربية في النصف الثاني من القرن التاسع في مدينة عدن وكانت مخزن تنهل منه المكتبات اللآحقة في التأسيس في منطقة الخليج والأقليم ومقرها في السوق الطويل بمدينة كريتر .
"شبوه برس" أطلع على خواطر كتبها الزميل "جمال عبادي" ويعيد نشرها :
أعتز وأفخر كثيراً بأخوتي وصداقتي مع لطفي شطارة حفظه الله .. أذكر هذا ، لأنه قد دار حديث بيني وبين أحد الأخوة ، الذي سألني لماذا أنا بعيد عن المجلس الإنتقالي الجنوبي ، ولماذا لم يقف لطفي شطارة معك أو قام بفرضك على المجلس ؟ أستغربت من سؤاله ، لأني أؤيد المجلس الانتقالي بقوة منذ لحظة الإعلان عن تشكيله بل منذ أن أعلن الأخ عيدروس قاسم الزٌبيدي عن نيته بتشكيل مكون جامع للجنوبيين ، ومازلت أؤيده وأتمنى ان يلتحق به الجميع .. قال الزميل : في هذه الحالة كيف نفهم قضية إستبعادك من المجلس وجميع تشكيلاته ، حتى من القوائم الخاصة بالكتّاب والاعلاميين التي نٌشرت مؤخراً .. قلت : لا علم لي بأي قوائم ولا اعتبر نفسي خارج التشكيلات ، طالما هناك من يوجد ويستطيع خدمة قضيتنا ضمنها .. وإذا كان هناك أي اسبعاد أو تجاهل فهو ليس غريباً عني ، خاصة من قبل بعض العناصر في قيادة المجلس ، ، فقد حاربوني وعتموا على نشاطاتي وعملوا على إبعادي من حيث قدروا وأنا في قلب الميدان ولم يقف معي ومع زملائي إلا لطفي شطارة ومعه كوكبة من الاعلاميين الذين لا ينظرون الى الهوية الحزبية قبل تأييدهم لنا ..وكانت مواقف الشرفاء والخيرين وإلتفاف المخلصين ومؤازرتهم لنا ولكل من يعمل لصالح القضية هي السند والعامل الذي يرفع من معنوياتنا ، ومنهم بل في مقدمتهم اكما أسلفت ، الأخ العزيز لطفي شطارة ، الذي يجمعني به التوافق في الموقف وكل شيئ بعيد عن المناطقية والعصبية ، كما أننا كلانا لسنا من أصحاب المحسوبية والشللية ، مع كل هذا فأنا مناصر للمجلس كفكرة ومبدأ وتكوين ...