إبقاء الرئيس هادي للواء شلال علي شائع بمنصبه مديرا لأمن عدن ورفضه لكل حملات التحريض التي تطاله، ليس حبا من الرئيس له أو قناعة بحنكته وتقديرا لدوره وإنجازاته الأمنية كما يفترض وإنما لجعله شماعة لتبرير الفشل الامني لحكومته وعجز وزارة داخليته عن الحفاظ على أي من المنجزات الأمنية التي حققها أبوشائع ورفاقه بعدن إلى أن سلم للوزير الميسري ملف أمن العاصمة عدن وماحولها وفقا لتوجيهات رئاسية عليا وأخرى من التحالف ورفض الأخير لاستقالة الاول قبل عدة أيام.
ولذلك فإن من الأفضل والاسلم للواء شلال ان يخرج اليوم للاعلام للرأي العام لطرح متطلباته على الرئيس وحكومته للحفاظ على أمن العاصمة وأرواح الناس فيها ودعم وتمويل خطة الإنتشار الأمني التي أقرها قبل أيام لتطبيع الأوضاع الأمنية واستكمال حرب ملاحقة خلايا الارهاب والقتل والتخريب بالجنوب أو تقديم استقالته والحفاظ على ماء الوجه وماحققها من مكاسب أمنية.
*- ماجد الداعري