أصدرت دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي، بيان إدانة لما شهدته العاصمة عدن ومختلف المحافظات الجنوبية من أحداث إجرامية وعمليات اغتيالات لكوادر عسكرية وأمنية وأئمة مساجد.
وقال البيان: بكـل اسف تقف دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي على الأحداث الاجرامية المأساوية التي تشهدها العاصمة عدن ومختلف المحافظات الجنوبية والتي شملت اغتيال عـدداً من الكوادر العسكرية والأمنية وأئمة المساجد في عدن، وغيرها من الأفعال الاجرامية التي حدثت في الأيام القليلة الفائتة.
وأضاف: وإذ تشكل مثل هذه الأفعال تهديداً للأمن الشخصي والاجتماعي للفرد والمجتمع وانتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية التي نصت في مجملها على حق الإنسان في الحياة والحرية والأمان على شخصه، فإن دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي تستنكر وتدين وبأشد العبارات كل هذه الأفعال الإجرامية المشينة التي هزت الكيان المجتمعي والمدني الإنساني الآمن في العاصمة عدن التي عرفت بأنها مدينة الأمن والسلام.
وأكدت دائرة حقوق الإنسان بالمجلس، رفضها لثقافة الكراهية ونبذها للعنف، وجددت دعوتها للسلام والأمن والأمان، وتابع البيان: وأمام هـذه الأفعال الخارجة عن القانون، فـإن دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي تقف إلى جانب الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة وتوصيها بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم أمام القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
كما دعت دائرة حقوق الإنسان، الجهات الأمنية المعنية إلى أخذ كافة التدابير والاجراءات الكفيلة بحفظ الأمن والسلم الاجتماعي في العاصمة عدن خاصة والمحافظات الجنوبية بشكل عام.
كما حثت كافة شرائح المجتمع من مثقفين وخطباء وأئمة مساجد ومعلمين وواعظين ووجهاء المجتمع بأن يضطلعوا بدورهم وأن يتحملوا المسؤولية في توعية المجتمع بخطورة هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع مع أهمية تضافر الجهود لمكافحة العنف والتطرف والإرهاب وكل ما من شأنه أن يكون سبباً لانتشار الفوضى والمؤامرات والجريمة في المجتمع.