عندما انقلبت مليشيات الحوثي الاجرامية على الشرعية انهمكت في تولية مناصريها المناصب والرتب العسكرية دون مراعاة الاحقية في كفاءة المعينين بل عمدت الى الاستحواذ على اكبر قدر من المناصب والرتب السيادية حتى وصل الى تنصيب اطفال
لم يكن الامر بالنسبة لحكومة الشرعية بذي جدوى فقد عمل مسئوليها جاهدين على تنصيب عوائلهم واقربائهم كما فعل سابقيهم ممن انقلبو عليهم
مرت الايام لنرى بشاعة صرف الرتب ولكن هذه المره لحزب الاخوان الذي وهب أعضائه الرتب العسكرية عقداء ودونها واعلى متخذا معيار الاكثر مكوثا في جبهات لم تحقق تقدما يذكر
تقاسم فرقاء اليوم شركاء الامس المناصب والرتب
فيما من يؤمن بقضية الجنوب لم يجدو حتى الفتات
فعن من اتحدث
ساترك السلفيين واترك افراد المقاومة
واتحدث عن اشخاص ليس تمجيدا لهم
بل تساؤل في حال من نرى انهم ابطال
فماهي رتبة قائد معركة الكرامه في وسط مدينة عتق الذي اصيب واسر وعين قائدا للقوات الخاصة مؤخرا
وماهي رتبة قائد المقاومة في عتق الذي اصيب في بيحان واسر واصيب في الصعيد واستشهد واسر واصيب مرافقيه
وماهي رتبة اركان المقاومة الذي قاوم بماله وسلاحه وسيارتيه
واني أتألمّ عندما ارى من يمنح الشهيد سعيد الدويل رحمه الله رتبة جندي وهو الذي دعم ومول الجبهات بحر ماله واستدان حتى باتت اسرته تسدد ديونه من حر مالهم
هل هي الثعالب حقا من بقي في موطني فلا ملامة عليها
ناصر سالم بن سالمين