للاسماء دور في حياة الإنسان والجماد ، إذ أننا نقرأ مسميات منذ أن خلق الله الأرض والكون اسماء لها دلالاتها يهتدي بها ذوات الاسماء .
الله الخالق هو نفسه له مسمى ذو دلالة ودلالته التوحيد بأن لا اله إلا هو سبحانه وتعالى .
الملاحظ اليوم وبما يجري من عمليات في الساحل الغربي بأن هناك جيش جنوبي او لنقل مقاومة جنوبية هى وليدة الثورة الجنوبية المنادية باستعادة الدولة من مخالب الاحتلال اليمني .
هذه المقاومة الجنوبية حوت في صفوفها السلفية الجنوبية والحراك الجنوبي ذو الهدف الواحد ألا وهو إسقاط المشروع الفارسي ومساعدة دول التحالف العربي في وأد هذا المشروع الذي يشكل خطرا على دولتنا الوليدة في حال استعادتها ويشكل تهديدا كبيرا على الأمن العربي والخليجي .
هنا نتفق على أننا في خندق واحد في مجابهة المخاطر المحدقة بنا جميعا وبذلك نخوض حربا مشتركة لأفضل لاحد على الآخر .
ولكن مايحز في الانفس أن هناك مسميات برزت مؤخرا كقوات العمالقة وبهكذا أتوقف عند هذا المسمى لاتساءل من هى وكيف وتتبع من لاسيما وإن الإعلام العربي يعترف بوجود المقاومة التهامية وقوات حراس الجمهورية ذات المسمى السابق الحرس الجمهوري التابع لعفاش.
لماذا المقاومة الجنوبية تستهدف هنا عن غيرها حتى أنهم يلجاون إلى مسمى آخر قوات العمالقة دون ذكر حتى كلمة الجنوبية .
أن مسمى كهذا يراد به طمس أي مسمى يتعلق باسم الجنوب مع أن ذلك لايؤثر في سير المعارك هناك بل على العكس تماما ربما أن ذلك سيزيدهم حماسا ورفعة .
أن من سعى إلى تعطيل مسمى المقاومة الجنوبية إنما أراد بذلك العمل حرف البوصلة ومراعاة قواعد مشروعه الوحدوي وبذلك حذف مسمى المقاومة الجنوبية يعد هذا المسمى أول مسمار في نعش القضية الجنوبية والأيام ستكشف لنا من وراءه .